تشارك الدكتورة غادة والي، المدير العام لمكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، في أعمال المؤتمر الدولي الموسع الذي يبدأ أعماله في فيينا، الثلاثاء المقبل، ويبحث التحديات الأمنية التي تواجه أوروبا بسبب الإرهاب وبخاصة عودة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في صفوف تنظيم داعش الإرهابي. وأعلنت منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، في بيان اليوم، أن المؤتمر الذي تنظمه بالتعاون مع الأممالمتحدة، سيبحث الاستجابة الإقليمية للتحديات المعقدة والمتطورة التي تطرحها ظاهرة المقاتلين الإرهابيين الأجانب. وأشارت المنظمة، إلى مشاركة جهات دولية أخرى في المؤتمر أبرزها مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وحكومة ألبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي، إضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى وكبار الخبراء من الدول الأعضاء في المنظمة الأوروبية والمنظمات الدولية والإقليمية والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني. وذكرت المنظمة أنه في ضوء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط وغيرها من مناطق النزاع، أصبحت الدول الأعضاء في منظمة الأمن والتعاون الأوروبي وشركاء التعاون تهتم بشكل متزايد بالعودة المتوقعة للمقاتلين الإرهابيين الأجانب؛ حيث قد ينتقل بعض هؤلاء العائدين لارتكاب أعمال عنف أو تحريض للآخرين على المشاركة في أنشطة إرهابية أو المشاركة في جهود التجنيد وجمع الأموال للمنظمات الإرهابية. وأشارت المنظمة، إلى حاجة الحكومات لأن تكون مجهزة بالأدوات المناسبة لمراقبة سفر المقاتلين الإرهابيين الأجانب والسيطرة عليهم وللرد بطريقة تمتثل لحقوق الإنسان.