"الاقتصاد العالمي" يدشن مجلس إدارة لمستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

دشن منتدى الاقتصاد العالمي بمناسبة احتفاله بمرور 50 عاما على انطلاقه بمدينة دافوس السويسرية، مجلس إدارة جديد لمستقبل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يجمع ممثلين عن القطاعين الحكومي والخاص وخبراء اقتصاد دوليين من المنطقة، ليكون منصة تشاركية لدراسة المستجدات الاقتصادية الدولية وأثارها على اقتصادات المنطقة، وصياغة مبادرات ذات أهمية في المرحلة المقبلة.
وتم اختيار الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، رئيسا مشاركا للمجلس عن الجانب الوزاري، بجانب الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم آلان بيجاني، الرئيس المشارك للمجلس عن القطاع الخاص، بالتعاون مع رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنتدى الاقتصاد العالمي بدافوس ميريك دوسيك.
واستعرض الرئيسان المشاركان للمجلس خلال الجلسات التحضيرية والتي عقدت مؤخرا خلال منتدى الاقتصاد العالمي بدافوس، عدة مبادرات ترتكز على محورين رئيسين هما زيادة معدلات النمو الاحتوائي ونمو المجتمعات، وتشكيل الثورة الصناعية الرابعة.
ويتكون المجلس على المستوى الوزاري، من كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي عن مصر، والدكتور محمد العسعس، وزير المالية بالأردن، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة في الإمارات، ومحمد الجدعان، وزير المالية في السعودية.
كما يتكون المجلس من ممثلين عن القطاع الخاص أبرزهم، آلان بيجاني، الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم، وماجد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال بالإمارات، وهشام عز العرب، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولي، وطارق السدحان، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، وخديم الدرعي، نائب رئيس مجلس إدارة الظاهرة الإماراتية.
وكذلك يضم المجلس عددا من الخبراء، أبرزهم ميساء جلبوط، القيادية الرائدة في مجال التعليم، ومدثر شيخة، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لتطبيق كريم، وفادي غندور، رئيس مجلس إدارة شركة ومضة كابيتال لتمويل المشاريع الناشئة، والدكتور أنس الفارس، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
وناقش أعضاء المجلس، عدة محاور عن مستقبل الوظائف في العالم العربي، وتقليل الفجوة بين الجنسين ووضع رؤية جديدة للتكامل الاقتصادي، وتشكيل حوكمة التكنولوجيا من خلال التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتطوير استراتيجيات وطنية وإقليمية للثورة الصناعية الرابعة.
وأكد الرئيسان المشاركان للمجلس، أن مزج الخبرات بين القطاعين العام والخاص وتراكم الخبرات من منتدى الاقتصاد العالمي سيؤدي إلى صياغة مبادرات ذات أهمية في المرحلة المقبلة.
وذكر أعضاء المجلس، أن مصر كانت أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تطلق شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي والمجلس القومي للمرأة بعنوان "محفز سد الفجوة النوعية بين الجنسين في مصر" في قمة تأثير التنمية المستدامة 2019، لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال القضاء على الفجوات النوعية بين الجنسين في العمل، وتمكين المرأة.