أعلنت شيماء غزال، والدة الطفلة زينة، ضحية حادث محاولة الاغتصاب في بورسعيد، عن إنشاء رابطة "زينة أطفال مصر" تضم أسر الأطفال الذين تعرضوا للقتل والعنف على يد "ذئاب بشرية" تحت مسمى أنهم أطفال. وأكدت والدة زينة أن "أهم مطالب الرابطة هي تغيير قانون الطفل وتنزيل سن الحدث طبقًا للشريعة الإسلامية، حيث لا يرضى الإسلام بما فعله الذئبان بابنتي وقالت إنه سيتم تنظيم وقفات في أماكن مختلفة بالمحافظات للتنديد بالجرائم التي ارتكبت وسترتكب في حق الأطفال وحماية القانون للقتلة على أنهم أطفال والمطالبة بضرورة سرعة النظر إلى التوصية الخاصة بحق أطفال مصر جميعًا وإنقاذهم بتغيير قانون الطفل وإبعاد كل منظمات حقوق الإنسان التي تدافع عن المجرمين ومحاسبة من يمول هذه المنظمات". وأدانت والدة زينة ما قاله هاني هلال، أمين عام الائتلاف المصري لحقوق الطفل، بمواجهة تلك الحملة التي تدعو إلى إجراء تعديلات على قانونين الطفل، والعقوبات، لتغليظ العقوبات على الأطفال، لتصل إلى الإعدام والمؤبد وطالبته بالالتزام بكلمة الحق في الحفاظ على أطفال مصر وحمايتهم من ارتكاب جرائم القتل والخطف والاغتصاب ضدهم وعدم تحولهم كمراكز لحماية المجرمين والدفاع عنهم وإهدار حقوق المجني عليهم وضحايا الإجرام. وتابعت بأنه "على المسؤولين أن يتخذوا إجراءات سريعة لتعديل سن الرشد الجنائي والإنزال به من 18 سنة إلى 15 سنة كمسؤولية جنائية كاملة، وذلك لردع كل مجرم يهدد حياة أطفالنا بالقتل والاغتصاب والخطف ومن أجل حماية أطفال مصر ممن استهتروا بأرواح الأطفال الأبرياء".