قال الدكتور عمرو رضوان، أحد المصريين العائدين من ووهان الصينية، إن رحلة عودتهم كانت منظمة جدا، حيث تم توقيع الكشف الطبي عليهم في مطار الصين قبل أن يستقلوا الطائرة المصرية، كما أن كل أبناء الجالية المصرية في الصين وخاصة ووهان بؤرة انتشار الفيروس، بخير ولم تظهر أي إصابات بفيروس كورونا بينهم. وأضاف "رضوان"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "رأي عام"، مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، على شاشة "TeN"، أن الجالية المصرية لم تختلط بالصينيين منذ تطبيق الحجر الصحي في ووهان، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمواطنين المصريين اللذين لم يتمكنا من العودة إلى مصر بسبب ارتفاع درجات حرارتهما. وأشار أحد المصريين العائدين من ووهان الصينية، إلى أنه فور وصولهم لمصر خضعوا لإجراءات الحجر الصحي وتعقيم الحقائب، موضحًا أن الاهتمام في مصر كان أكبر من الصين في تطبيق إجراءات الحجر الصحي. وفي مداخلة هاتفية أخرى ببرنامج " القاهرة الآن"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة "الحدث"، سرد محمد بلال أحد المصريين العائدين تفاصيل رحلة الإجلاء والعودة للقاهرة، حيث ذكر أن الرحلة استغرقت نحو 36 ساعة منذ نزولهم من أماكن تواجدهم في ووهان الصينية وحتى العودة إلى مصر. أحد العائدين من ووهان: ربنا ميكتبش على حد يشوف دقيقة واحدة من اللي شوفناها وأوضح أن الرحلة في التوقيت العادي مع عدم وجود مستجدات لا تتجاوز 12 ساعة ولكن فارق الوقت الذي استغرقته الرحلة كان بسبب الفحوصات الطبية الدقيقة والشاملة التي خضعوا لها، متابعا: "عاوز أطمن كل الناس. الرحلة طويلة وشاقة لكن الفحوصات مهمة جداً سواء هناك أو هنا". وتابع: " لدى وصولنا للعلمين استغرقت رحلتنا حتى نصل للفندق نحو ثلاث ساعات"، مناشداً الناس بالاطمئنان وعدم الذعر حيث ذكر أن الناس في المناطق السكنية بين مطار العلمين والفندق "خائفين جداً وحاطين إيديهم على بقهم ومتحفظين جداً، ارجوكم إطمنوا إحنا جايين مصر هاربين من الفيرس ومش حاملين ليه". وواصل: "طلبنا بأنفسنا خضوعنا لهذه الفحوصات خوفاً على بلدنا مصر وشعبنا قبل أن نخشى على أنفسنا، إحنا بخير والله وربنا مايكتبش على حد يشوف دقيقة واحدة من اللي شوفناه في ووهان، فيه 2 من زملائنا تم فحصهم في المطار ولم يصعدوا الطائرة معنا بسبب ارتفاع درجة حراتهم والجانب الصيني متشدد في الإجراءات كثيراً فلو درجة الحرارة أعلى من 37 وشرطة لايسمح له بالصعود ودرجات حرارة الزميلين المتحجزين لم تتجاوز 37.3". وأوضح أن مدينة ووهان تحولت من الصخب والأضواء إلى مدينة حزينة صامتة توقفت فيها الحياة التجارية والسياحية مش عاوز أقول "مدينة أشباح".