سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
لأول مرة.. "تواضروس" يطبق لائحة الأسقف الجديدة ويرسم أساقفة جدد في يونيو القادم رافائيل ل"الوطن": الكنيسة تتجه لتقسيم القاهرة ل12 ايبارشية والإسكندرية ل4
قال الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس للكنيسة الارثوذكسية، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، فى تصريحات خاصة ل"الوطن"، إن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، سيقوم برسامة أساقفة جدد للكنيسة بالداخل والخارج فى الأول من يونيو المقبل وقبل عيد العنصرة الذى يوافق 8 من نفس الشهر. وأضاف أن حركة الرسامات الجديدة التى من المتوقع قيام البابا بها، لم تحسم ولم تحدد الأسماء أو المناطق التى ستشملها الحركة الجديدة. وبدوره، قال مصدر كنسي، ل"الوطن"، إن حركة الرسامات الجديدة ستشمل على رأسها رسامة أسقف عام لايبارشية السويس، التى توفى أسقفها الأنبا أغناطيوس، نهاية العام الماضي، وعين البابا وقتها الأنبا سيرافيم، أسقف الإسماعلية نائبا بابويا على الإيبارشية. وستقوم الكنيسة لأول مرة بتطبيق لائحة الأسقف الجديدة التى اعتمدها المجمع المقدس برئاسة البابا في نوفمبر الماضي، في اختيار الأساقفة الجدد، وهى اللائحة التى تنظم مهام ووظائف الأسقف ومسماه، وطريقة انتخابه واختياره وكيف ينظم إيبارشيته. واللائحة الآليات التى يستطيع العمل بها، عندما يرسم أسقفا، كما وضعت له هيكلا تنظيميا استرشاديا، ومقترحا للبرنامج اليومي والأسبوعي والسنوي للأسقف يساعده في بداية خدمته، فضلا عن تحديد المحاذير التى عليه أن يتجنب السقوط فيها، وآليات مساءلته إذا أخطأ. وسبق للأنبا رافائيل، أن كشف ل"الوطن"، عن خطة الكنيسة للتدبير الروحي داخلها، من تقسيم للأبرشيات، ورسامة أساقفة جدد، حيث أشار إلى أن المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس، يرى تقسيم كنائس القاهرة إلى 12 منطقة رعوية، ويرّسم عليها أساقفة عموم، حيث إن قوانين الكنيسة تمنع أن يجلس على القاهرة أو الإسكندرية أساقفة، والتفكير أن يشكل البابا لأول مرة فى الكنيسة كيان جديد لأبرشيات القاهرة تحت اسم "مجلس أساقفة القاهرة" يتبعون البابا ويجتمعون دوريا معه، لتدبير خدمة القاهرة، وفى الإسكندرية هناك اتجاه لتقسيمها إلى 4 مناطق رعوية لتركيز الرعاية والمتابعة الروحية والتدبيرية. وفي سياق آخر، تحتفل الكنيسة والاقباط، اليوم، بعيد البشارة، وهو من الأعياد السيادية الكبرى لدى الأقباط، والذى يعتبر أول الأعياد من حيث ترتيب أحداث ميلاد المسيح، وهو تبشير الله للسيدة مريم العذراء بحملها في السيد المسيح، ويسميه آخرون رأس الأعياد والبعض يسمونه نبع الأعياد أو أصل الأعياد.