أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تأهب الوزارة واستعدادها للتصدي لفيروس كورورنا المستجد ncov- 2019 ومنع دخوله البلاد، بنقاط الحجر الصحي بالموانئ والمطارات، من خلال ضخ وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية إضافية للطوارئ ضمن خطة التأمين الطبي الاحترازية لمنع تسلل الفيروس للبلاد، مؤكدة أنّه لم يتم رصد أي حالات مشتبه بإصابتها بفيروس الكورونا المستجد في مصر. وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنّ الوزيرة وجّهت بتوفير 10 سيارات إسعاف ذاتية التعقيم مجهزة لمكافحة العدوى، ومخصصة لنقل الحالات المرضية والمشتبه بإصاباتها بالفيروسات المعدية وبينها كورونا، بتكلفة تجاوزت 55 مليون جنيه، مشيرا إلى أنّ كل سيارة مجهزة بوحدة رعاية مركزة، كما تم تدريب 3 أطقم طبية على كل سيارة للتعامل مع الحالات المشتبه في إصابتها وكذلك الحالات المرضية. وقال مجاهد إنّ جميع السيارات مجهزة بكل ما يلزم، من زي طبي معقم وماسكات وواقي رأس وقفازات، مشيرا إلى أنّ السيارات يتم تعقيمها ذاتيا بالأبخرة. رئيس الإسعاف: نشر سيارات بالمنافذ والموانئ بالقاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والأقصر وأسوان وكشف الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الاسعاف، عن نشر سيارات بالمنافذ والموانئ بالقاهرة والإسكندرية وجنوب سيناء والأقصر وأسوان، لتسهيل نقل الحالات المشتبه بها والمرضية، حال رصد أي حالة من الحجر الصحي إلى مستشفيات الحميات. وفي إطار خطة الوزارة للتأمين الطبي الاحترازية لمنع تسلل الفيروس للبلاد، أكد مجاهد توفير 430 جهاز حرارة، وأجهزة infrared لقياس الحرارة عن بعد، و2.5 مليون ماسك، وغرف عزل في مستشفيات الحميات حال رصد أي حالة مصابة، مجددا تأكيده عدم اكتشاف أي حالات مصابة بفيروس كورونا في مصر حتى الآن. من جانبه، قال الدكتور علاء عيد رئيس قطاع الطب الوقائي، إنّه تتم مناظرة المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه في إصابتها بالمرض، وتعميم منشور على المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية. وأكد عيد أنّ مصر من أول الدول التي اتخذت إجراءات وقائية احترازية مشددة، عقب تحذيرات منظمة الصحة العالمية مباشرةً. يذكر أنّ وزارة الصحة والسكان وضعت خطة تأمين طبي احترازية للتصدي لفيروس كورونا المستجد (ncov- 2019) ومنع دخوله إلى البلاد، بعد تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وإصابة عدد من الأشخاص به في الصين وبعض الدول الأخرى.
