مدبولي: السيسي وجه بحلول جذرية لمشكلات أهالي النوبة دون مسكنات

أكّد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أنَّ أهالي النوبة هم جزء أصيل من نسيج الشعب المصري، الذي تحرص القيادة السياسية على حل مشكلاته من خلال وضع حلول جذرية لها، دون اللجوء إلى المسكنات.
وأشار مدبولي، في كلمته خلال احتفالية تسليم متضرري النوبة لتعويضاتهم، اليوم، إلى أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي وجَّه في ختام المؤتمر الوطني الثاني للشباب بمدينة أسوان، الذي عُقد في يناير عام 2017 بحل مشكلة المتضررين من بناء وتعلية خزان أسوان وإنشاء السد العالي، ممن لم يسبق تعويضهم.
وأضاف مدبولي، أنَّ الحكومة شكلت لَجنة برئاسة وزير العدل لحصر من لم يتم تعويضهم من المتضررين، مبينًا أنَّه بعد انتهاء هذه اللجنة من عملها، شُكلت اللجنة الوطنية لوضع القواعد والآليات التنفيذية لصرف التعويضات ومتابعة تنفيذها برئاسة وزير شؤون مجلس النواب، وأتمت هذه اللجنة عملها وأتاحت لمُستحقي التعويض أنماطًا عديدة من التعويضات؛ للاختيار من بينها، سواء من حيث نوع التعويض أو مكانه، وذلك ليجرى تعويض من لم يسبق تعويضهم من أبناء النوبة وفقا لرغباتهم، متابعًا "اليوم نحتفل مَعكم بتسليم الدفعة الأولى من مستندات التعويض، على أن يعقب هذه الاحتفالية تسليم باقي المستندات للمستحقين، وفقاً لجدول زمني تعده محافظة أسوان".
وشدد رئيس الوزراء، على أنَّ ما تحقق اليوم يعتبر خطوة كبيرة تضاف إلى الخطوات، التي يقودها الرئيس عبدالفتاح السيسي في مسيرة حل مشكلات الشعب المصري، ولن تكون خطوة أخيرة، وإنما ستعقبها خطوات أخرى لحل المشكلات المتجذرة في الدولة.
وأشار إلى أنَّ الحكومةُ تلقت طلبات من عدد من أهالي النوبة بإعادة فتح باب تلقي الرغبات لمن لَم يمكنهم التقدم بها في الفترة الماضية، وهو ما لاقى ترحيباً من قبل الحكومة، معلنًا فتح مرحلة ثانية بالفعل لتلقي الرغبات من مستحقي التعويضات؛ لتكون أمامهم فُرصةً أخرى لتعويضهم وفق رغباتهم.
وأشار إلى أنَّ كل طلبات الأهالي ستستجيب لها الحكومة، وفقا لما هو معلن من اللجنة الوطنية لصرف التعويضات المشكلة لهذا الغرض، مبينًا أنَّ اللجنة ستعلن موعد تلقي الرغبات، والعمل على تلبيتها وفقًا للقواعد والإجراءات التنفيذية، التي سبق أن وضعتها في هذا الشأن.
واختتم رئيس الوزراء، كلمته في الاحتفالية، بتوجيه الشكر لكل من عمل بجهد مخلص؛ لإنهاء الإجراءات الخاصة بتعويضات أهل النوبة، والتي توجت بِإِقامة هذه الاحتفالية، مُتمنياً لهم حياة سعيدة ومستقبلا مشرقا.