كانت بداية هشام سليم تبشر بمولد نجم من حقه أن يحجز لنفسه مكانا دائما فى الصف الأول، حيث شارك فى سن الصبا سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة فى فيلم «إمبرطورية ميم»، وظهر أيضا بدور متميز فى فيلم «عودة الابن الضال»، واستمر بقوة دفع نقطة البداية لسنوات طويلة، وقدم أعمالا درامية مهمة، منها «ليالى الحلمية» لكنه اختفى فجأة، وأصبح ظهوره نادرا، وعندما سألناه عن سبب الاختفاء، رد بشكل عصبى قائلا: لا تسألنى عن غيابى، بل يجب أن تسأل شركات الإنتاج عن هذا الأمر، فأنا فنان فقط، وأندهش من موقف الصحافة، فهى لا تبحث عن المبدعين الحقيقيين، وفى تصورى أن الصحافة ظلمتنى، وظلمت كثيرين. ويضيف: هناك أوضاع كثيرة خاطئة تسيطر على المناخ الفنى، ولكنى أفضل الغياب والابتعاد والانسحاب، وأقول لكل الذين يسألون عن غيابى: «مش هاخبط على باب حد»، وسعيد بموقفى وما حققته من نجاح فى عملى الفنى.