ضابط يشهد في قضية "تعذيب رابعة": حررنا محاضر عديدة بالتعذيب وإتلاف الممتلكات خلال إعتصام رابعة

الإخوان حاولوا إجهاض ثورة يناير وتعمدوا الإستقواء بالخارج والضغط على الحكومة بأعمال تخريبية

واصلت محكمة جنايات القاهرة سماع أقوال الشاهد الثالث علاء بشندى رئيس مباحث مدينة نصر، فى محاكمة القيادي الإخواني محمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي، ومدير المستشفى الميداني لرابعة، ومساعده، وذلك في قضية اتهامهم بتعذيب ضابط بقسم مصر الجديدة ومساعده خلال اعتصام رابعة العدوية.
وقال بشندي أنه عندما تم إنقاذ الضابط محمد فاروق والأمين هانى عيد، كانت توجد عليهم علامات الضرب والإعتداء، وكانا معصوبي العينين ومقيدي اليدين "ولا أستطيع أن أحدد دور أي من المتهمين وكان الهدف من تنظيم جماعة الإخوان المسلمين لهذا الاعتصام هو إجهاض ثورة 30 يونيو ومحاولة إعادة الرئيس المخلوع محمد مرسى وإستعادة قيادتهم للحكم مرة أخرى وتم ذلك عن طريق محاولة تصوير أن ماحدث فى مصر هى ليست ثورة والإستقواء بالخارج من خلال إستقبال حقوقيين والضغط على الحكومة من خلال أعمال تخريبية فى البلاد ونتج عن ذلك الإعتصام العديد من وقائع التعدى والقتل والتخريب بالتحريض من قيادات الجماعة وثبت ذلك بمحاضر رسمية وهناك تقريبا 6 حالات تعذيب وإصابات تعذيب محرر بها محاضر كثيرة ومحاضر إتلاف لممتلكات عامة وخاصة وأغلب تلك الوقائع مقيد فيها محمد البلتاجى وصفوت حجازى وهى قيد تحقيقات النيابة العامة"