فض الإداريون بجامعة طنطا إضرابهم عن العمل بعد اجتماع وفد ممثل عنهم مع د. عبد الحكيم عبد الخالق خليل رئيس جامعة طنطا، والذي وعدهم بدراسة مطالبهم ورفعها إلى الجهات المسؤولة للعمل على حلها، موضحا أن تلك المطالب تحتاج إلى موافقة الجهات المسؤولة لتوفيرها من خلال الموزانة العامة للدولة. وكان الإداريون بجامعة طنطا نظموا صباح اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام كلية الزراعة بمجمع الكليات، معلنيين الإضراب المفتوح عن العمل للمطالبة بمنحهم الحق في انتخاب عمداء الكليات ورئيس الجامعة، وأن يكون لهم ممثل ينوب عنهم بمجلس الجامعة وأن يكون أمناء الكيات بالانتخاب لا بالتعيين، ورفع حافز الجامعة ل500% وصرف بدل الجامعة ورفع الأجر الإضافي ل50%، إضافة إلى حل النقابات العمالية الحالية. وشدد د. عبد الحكيم على ضرورة وأهمية انتظام وانضباط العمل الإداري بما لا يحمل الطلاب تبعات تلك الاحتجاجات، وأن تكون المصلحة العامة وإنجازالواجبات مقدم عن المطالبة بالحقوق، وأن للجميع الحق في التعبير عن مطالبهم بما لا يؤدي إلى تعطيل مصالح الآخرين. وأهاب رئيس الجامعة بمديري العموم وأمناء الكليات بالتواصل النفسي مع الإداريين والتعرف على مشاكلهم والعمل على حلها أولاً بأول ورفعها إلى الجهات الأعلى فى حالة وجود معوقات تحول دون ذلك، وأن مسؤولياتهم كقادة للعمل الإداري يجب أن تكون في إعداد وتجهيز صف ثانٍ من القيادة؛ بحيث لا يتوقف العمل على شخص أو قائد بعينه، وأن يكون تقييمهم للإداريين على أساس من الموضوعية والمعايير العلمية وتطبيق معايير الجودة والبعد عن الانطباعات الشخصية.