كلف الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ القاهرة، نوابه الأربعة البدء في طرح إنشاء محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية على أحد المباني التابعة للمحافظة بواقع مبنى بكل منطقة، مشيرًا إلى أنه تم اختيار مبنى ديوان المنطقة الغربية بعابدين ومبنى حي المعادي بالجنوبية ومبنى مجمع الأحياء بالمنطقة الشمالية، ومبنى مقر حي المطرية بالمنطقة الشرقية. وأكد المحافظ على طرح مناقصة والموافقة على أفضل العروض، وتقييم التجربة وتعميمها على كافة المباني الحكومية التابعة للمحافظة، مما يساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء والاعتماد على طاقة بديلة صديقة للبيئة. كما طالب بسرعة تخطيط وتخصيص كافة قطع الأرض التي تم استردادها مؤخرًا من مغتصبيها، واستغلالها الاستغلال الأمثل لخدمة القاهرة، والحفاظ عليها من التعديات، إضافة إلى سحب قطع أراضي الاستثمار بالقطامية التي تم تخصيصها منذ أعوام، ولم يقم أصحاب المشروعات بإقامة مشروعاتهم عليها، وإعادة طرحها في مزاد علني للشفافية طبقًا لأسعار اليوم مع سرعة انتهاء الأعمال بنفق المشاة بمنطقة القطامية وافتتاحه للمواطنين خلال الأسبوع الأول من شهر إبريل القادم. ومن ناحية اخري قال اللواء محمد أيمن عبدالتواب، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الغربية: "إنه يجرى حاليًا الانتهاء من حصر سكان العقارات المقامة أسفل هضبة الحرفيين بحي منشأة ناصر، تمهيدًا لتسكينهم في مدينة 6 أكتوبر بناءً على تقرير اللجنة العلمية المشكلة بمعرفة المحافظة، التى أثبتت أن مساكن هضبة الحرفيين مهددة بحدوث انهيارات نظراً لتسرب المياه فى المنطقة أعلى الهضبة". فى شأن آخر، أوضح نائب محافظ القاهرة أنه «يجرى الانتهاء من إجراءات تقنين ملكية أرض «وابور التلج» بشارع الجلاء، التابع لحى بولاق أبوالعلا، تمهيدًا لإقامة سوق حضارية في المنطقة، مزودة بنقطة أمنية وإسعاف وإدارة، من أجل نقل نحو 1000 بائع موجودين بمنطقة وسط البلد، لتحقيق السيولة المرورية بشوارع العاصمة والحفاظ على المظهر الجمالي لها»، لافتًا إلى أنة يتم البحث عن أراضي فضاء بمنطقة وسط القاهرة في أي متخللات لإنشاء أسواق أخرى لحل مشكلة الباعة الجائلين فى شوارع المنطقة المزدحمة بالمتسوقين».