قررت بريطانيا اليوم خفض عدد موظفيها في سفارتيها في إيرانوالعراق، بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني، الذي قُتل في غارة أميركية في العراق، نقلا عن شبكة "سكاي نيوز". ولم يكن هذا القرار الأول لبريطانيا المتعلق بالأحداث العراقيةوالإيرانية، وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "بعد مقتل قاسم سليماني وتصاعد التوتر في المنطقة، قررنا تحديث نصائحنا للمسافرين إلى العراقوإيران". ونقل البيان عن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب قوله إن "أولوية كل حكومة هو ضمان سلامة البريطانيين. ونظراً للتوتر المتزايد في المنطقة، باتت وزارة الخارجية تنصح الناس بعدم السفر إلى العراق باستثناء كردستان العراق، وبالتساؤل عما إذا كان ضرورياً بالنسبة إليهم السفر إلى إيران". ودعت الوزارة البريطانيين في المنطقة إلى توخي الحذر ومتابعة الوضع عن كثب عبر وسائل الإعلام.