كشفت مي، إحدى فتاتي المنصورة اللتين تعرضتا للتحرش مؤخرًا، تفاصيل الواقعة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج "الحكاية"، الذي يعرض عبر شاشة "MBC مصر". وقالت مي: "المتهمين الحقيقيين بره السجن، وجايبين أطفال أول مرة نشوفهم في حياتنا النهاردة، ولو شفتهم هعرفهم، منظرهم بلطجية، دول مش مسلمين". وأكدت مي أنها أو صديقتها زهرة الضحية الثانية في الحادث، لم تتعرض إلى ضغوط للتنازل عن القضية: "لكن اتصدمنا بأشكال المتهمين لأنهم أطفال، واللي هاجمونا ناس سنها كبير ومش ولاد ناس أبدًا". وحول خروجها من الأزمة وواقعة التحرش، قالت مي: "رنيت على 3 صحابي خدوني، وكان في 2 معرفهمش، واحد معاه كلب والتاني معاه خشبة، وهم دلوقتي متهمين في القضية اللي دافعوا عني فيهم، ولولاهم كان حصلي زي اللي حصل لصحبتي". وتابعت: "عدد المتحرشين كان كبيرًا للغاية، في بداية الأمر تعقبنا 30 شخصًا، عبارة عن شلل، كانوا بيعاكسونا، وبعدين صورونا أخدت موقف، ولقينا ناس دافعت عننا اتخانقوا معانا، ودخلونا محل موبايلات خاف على محله ومشانا، وبعدها واحد ركب جنبنا في العربية وهو اللي حطنا في العمارة والبيوتي سنتر". واستنكرت مي، نشر مقاطع الفيديو الخاصة بالواقعة عبر منصات التواصل الاجتماعي: "الناس كلها عمالة تكلم في أهلنا، وكل واحد لما يلاقي فيديو جديد لما يصدق ينزله عشان التريند على قفانا إحنا". وأشارت مي، إلى أنها تدرس في الصف الثالث لكلية التربية، مشددة على أنها لن تتنازل عن البلاغ المقدم في الواقعة قبل ضبط الجناة الحقيقيين: "دي صدمة عمري وأول مرة تحصل في حياتي، ولو وسط مين هعرفهم". وواصلت: "عمري ما هكرر الموقف ده تاني، لكن مش هخاف أنزل الشارع، إحنا صحاب حق ومجني علينا، بروح جامعتي عادي وأواجه الناس". وحول التبريرات التي يدفع بها البعض، للدفاع عن الجناة، قالت مي إنها لم تخرج إلى الشارع في وقت متأخر، كما أن الدين دعا إلى غض البصر: "خرجت 10.30 بالليل واحتفالات الكريسماس بتبدأ الساعة 12، دي حريتي، ولو إحنا بنحكي في الدين، في حاجة اسمها غض البصر".