بالصور| وضع حجر الأساس لمحطة تحلية مياه الشرب بمطروح

رئيس شركة المياه بالمحافظة: الانتهاء من إنشاء المحطة بعد عامين بتكلفة 200 مليون جنيه

قام اللواء بدر طنطاوي الغندور، محافظ مطروح، بوضع حجر الأساس لمحطة تحلية مياه الشرب بمنطقة الرميلة بالمدينة بحضور اللواء إسماعيل جابر، مدير إدارة المياه بالقوات المسلحة واللواء العناني حمودة، مدير أمن مطروح، والعمدة سلامة بشير الجرارى رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، واللواء شريف فارس رئيس مجلس إدارة شركة مياه مطروح، وذلك لمواجهة أزمة نقص مياه الشرب بالمحافظة.
وأكد اللواء شريف فارس، رئيس شركة مياه مطروح، أن الانتهاء من إنشاء محطة التحلية بالرميلة سيتم خلال عامين بطاقة إنتاجية 24 ألف م3 بتكلفة إجمالية 200 مليون جنيه، مشيرًا إلي دور المحطة في القضاء على مشكلة نقص المياه بالمحافظة خاصة في فصل الصيف.
وقال إن المحطة ستعمل بجانب محطة مياه "باجوش" والتي تم أنشأتها القوات المسلحة لتوفير المياه، خاصة في ظل اهدار كميات كبيرة من المياه بسبب تعديات المواطنين على الخط الرئيسي، موجها الشكر للدكتور كمال الجنزوي رئيس الوزراء الأسبق والدكتورة فايزة أبو النجا وزير التعاون الدولي سابقًا؛ لدورهما في توفير تكاليف إقامة المحطة.
وبدوره، طالب العمدة بشير الجراري رئيس مجلس عمد ومشايخ مطروح، خلال كلمته اللواء إسماعيل جابر بضرورة دراسة مضاعفة إنتاج محط "باجوش" من 24 ألف إلي 48 ألف م3 لتوفير كميات كبيرة من مياه الشرب لأبناء المحافظة في ظل إنخفاض إنتاج المحطة فى الوقت الحالى إلي 10 آلاف م3 يوميًا.
ومن جانبه، أكد اللواء إسماعيل جابر مدير إدارة المياه بالقوات المسلحة، أن إنتاج محطة تحلية باجوش حاليًا يصل إلي 24 ألف م3، وأن سبب انخفاض إنتاج المحطة جاء بسبب عدم الحاجة للكميات المنتجة في فصل الشتاء، ما كان سبب فى خفض معدل ضخ المياه.
وأوضح أن محطة مياه الرميلة ستكون على غرار محطة باجوش، مشيرًا إلي أنه تم التعاقد مع إحدى الشركات العالمية لإقامة المحطة خلال عامين، مطالبًا بوقوف جميع الأهالي وعمد ومشايخ مطروح بجانب القوات المسلحة لحين الإنتهاء من إقامة المحطة.
وأكد اللواء بدر طنطاوي الغندور محافظ مطروح، أن محطة مياه الرميلة سيكون لها دور كبير في القضاء على مشكلة نقص مياه الشرب بالمحافظة، مشيرًا إلي المحافظة لن تتهاون مع أى تعديات على خط مياه الشرب الرئيسي، مؤكدا تشكيل قوة من القوات المسلحة والشرطة وشركة مياه الشرب وعمد ومشايخ مدن الحمام والعلمين والضبعة لمواجهة أي تعديات على خط المياه‎.