أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم، أن تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وتهديداته مرفوضة ومدانة. وقال أبو ردينة: "نحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي مسؤولية مثل هذه التهديدات العلنية"، مضيفا-نقلا عن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية- إن الشعب الفلسطيني لن تهزه هذه التصريحات غير المسؤولة. وأشار المتحدث الفلسطيني، إلى أن تمسكنا بحقوقنا وبأرضنا ومقدساتنا، وعودة أسرانا وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية، لا تنازل ولا تراجع عنه، مذكرين الوزير أن الأممالمتحدة اعترفت بدولة فلسطين وذلك يعطينا الحق بمحاسبة كل من يخرج عن القانون الدولي، وينكر حقوقنا بهذه الطريقة الفجة، وبمثل هذه التهديدات التي لا تخيف أحدا، بل تدلل على تصرفات غير مسؤولة". وكانت القناة السابعة الإسرائيلية قد نقلت عن بانيت قوله: إن الرئيس عباس يهدد إسرائيل بالتوجه لمؤسسات الأممالمتحدة، وأشار وزير الاقتصاد الإسرائيلي، إلى أن إسرائيل ستعرف كيف تتصرف مع الرئيس عباس وحركة فتح، الذي ستكون لائحة اتهامه مزدحمة لمحاسبته على مساعيه للإضرار بإسرائيل. وأضاف الوزير الإسرائيلي، أن الرئيس عباس سيضر بنفسه حال أصر على التوجه للأمم المتحدة، مشيرا إلى أنه إذا أصر "أبو مازن" على الذهاب إلى الأممالمتحدة فإنه يقدم لنا خدمة ومصلحة حتى نعرف كيف نتصرف معه ونرد عليه.