استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم، المعزيين في وفاة والدته سامية نسيم، كما تلقى مساء أمس اتصالًا هاتفيًا من الرئيس عدلي منصور؛ لتقديم العزاء له في انتقال والدته. وتوجه إلى الكنيسة المرقسية لتقديم واجب العزاء عددًا من قيادات المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، واللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، واللواء ناصر العبد، مدير المباحث الجنائية، وعدد من قناصل الدول العربية والأوربية وقيادات الكنيسة وممثلى الطوائف المسيحية وبعرض أفراد أسرة البابا، ورئيس جامعة الإسكندرية. كما قدم الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، واجب العزاء للبابا تواضروس لوفاة والدته بمقر الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل. كما قام وفد من حزب المصريبن الأحرار بالإسكندرية، بزيارة إلى مقر الكنيسة المرقسية؛ لتقديم واجب العزاء والمواساة للبابا تواضروس، كما زار الدكتور محسن زمارة، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، ووفد من القيادات التنفيذية، البابا تواضروس في الكنسية المرقسية لتقديم واجب العزاء له ومواساته في فقدانها. وفي الوقت الذي تسابق ممثلوا الجيش والشرطة الأجهزة الحكومية والأحزاب والحركات الثورية والجامعة في تقديم التعازي، تجاهلت الدعوة السلفية وحزبها "النور"، واجب العزاء، ورفض قياداتها الإدلاء بأية تصريحات في هذا الصدد.