مقتل مسجلين بعد مطاردات مع الشرطة على الطريق الدائري في السلام.. والقبض على ثلاثة عاطلين ذبحوا سائق في الخليفة

لقي مسجلان مصرعهما بعد مطاردات مع الشرطة على الطريق الدائري في منطقة السلام، وتبين من التحريات أن القوة المكلفة بتأمين الطريق فوجئت بسيارة "جيب" تقتحم كمين السلام، وتفر هاربة، فتمت مطاردتها وأثناء تبادل إطلاق الرصاص، أصيب هلال محمد إبراهيم 27 سنة سائق السيارة بإصابات بالغة ولفظ أنفاسه الأخيرة أثناء محاولات إسعافه داخل مستشفي السلام العام، وأصيب شقيقة حمادة بطلق ناري في الكتف الأيسر.
أشارت التحريات التي أشرف عليها اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى أن السيارة التي اقتحمت الكمين تحمل أرقام 66334 ملاكي الإسماعلية، وتبين أنها مسروقة من أمام منزل في منطقة مدينة نصر، وبتفتيشها عثر بداخلها على كمية من الحشيش وأقراص مخدرة وخنجر وسيف كبير وسنجة.
وفي كمين بلبيس على الدائري بالقرب من مدينة الشروق، حاول عاطل اقتحام الكمين بسيارة سوزوكي، وتم تبادل الرصاص معه حتى استقرت طلقة في صدره ولفظ أنفاسه الأخيرة في الحال قبل وصوله مستشفي السلام العام، وتبين من التحريات التي أشرف عليها اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة للمباحث أن المتوفي يدعي محمد محمود حسن 28 سنة، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على جوال به كمية من الهواتف المحمولة وكروت الشحن.
أوضحت التحريات أن المتوفي سرق السيارة من موظف في شركة هواتف محمولة، بعد أن هدد سائق السيارة واحد الموظفين بالقتل، واستولى على السيارة وكمية من الهواتف وكروت الشحن، لكنه سقط في أيدي مباحث كمين بلبيس على الطريق الدائري، واستمر في إطلاق الرصاص تجاه القوة التي اعترضته حتى نجح في الهروب من الكمين وأثناء مطاردته أصيب بطلق ناري أودى بحياته.
أما في الخليفة نجحت المباحث من القبض على ثلاثة عاطلين لاتهامهم بقتل سائق وسرقة التوك توك الخاص به، وتبين أن المتهمين غريب .م 22 سنة عاطل، وأشرف .ش 22 سنة عاطل وأحمد .ع 20 سنة عاطل، وبسؤالهم أقروا أنهم استدرجوا المجني عليه محمد عادل عبد الجيد 23 سنة من شارع البساتين بحجة توصيلهم إلى منطقة الإمام الشافعي لحضور حفل زفاف وعندما اقتربوا من مقابر التونسي، قام أحدهم بالاعتداء عليه بمطواه وعندما بدأ المجني عليه في مقاومتهم، تمكن المتهم الثاني "أشرف" من خنقه بحزام في حيين تولى المتهم الثالث "أحمد" شل حركته حتى سقط المجني عليه جثة هامدة بعد أن سدد المتهم الأول عدة طعنات نافذة أودت بحياته، ثم استولوا على التوك توك وفروا هاربين.