سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور| أهالي "أسطنها" بالمنوفية يقضون ليلتهم في الشارع انتظارا لجثمان "شهيدة الصحافة" والدة الشهيدة: بقالي 10 أيام مشوفتهاش وكان نفسي أحضر فرحها مش جنازتها
اكتست قرية أسطنها بمركز الباجور في محافظة المنوفية، بالسواد بعد خبر استشهاد الزميلة ميادة أشرف، الصحفية بجريدة الدستور، التي لقيت مصرعها برصاص حي في الرأس أثناء تأديه مهام عملها وتغطية مسيرات جماعة الإخوان بمنطقة عين شمس بالقاهرة. فيما احتشد العشرات من أهالي وجيران الشهيدة أمام منزل الشهيدة بقرية أسطنها، وقضوا ليلتهم بالشارع في انتظار جثمان الزميلة ميادة أشرف، شهيدة الصحافة، لتشييعها إلى مثواها الأخير بمقابر عائلتها ظهر اليوم، بعد الانتهاء من إجراءات وتصريح الدفن والخروج من مستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة. من جانبها، أكدت عزة رمضان أحمد، والدة شهيدة الصحافة ميادة أشرف، إن ابنتها لم ترها منذ 10 أيام؛ بسبب ضغوط العمل وأنها كان من المفترض أن تحصل على إجازة يوم الأحد المقبل بعد انتهائها من تغطية المسيرات يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها دائمًا متفوقة وتعمل في الصحافة منذ الدراسة بالفرقة الثانية بالكلية حتى تخرجت من كلية الإعلام السنة الماضية. وأضافت والدة الشهيدة، في حزن عميق: "كان نفسي الناس دي كلها تيجي فرحها مش تيجي تعزيني فيها"، مطالبة بالقصاص لدم ابنتها، قائلة: "عايزة اللي قتل بنتي أكله بسناني ومنهم لله الإخوان هما السبب في اللي إحنا فيه ده". فيما انهار محمد، شقيق الشهيدة، وهو طالب في الصف الثالث الثانوي، قائلاً: "أنا مليش غيرها، إحنا الاتنين بس، وكانت هي مثلي الأعلى وكان نفسي أدخل كلية الإعلام وأبقى صحفي زيها لكن أنا مش هكمّل تعليمي.. أتعلم ليه عشان أرجع جثة لبيتي".