شهر مارس مهد الربيع، تتفتح فى أيامه كل زهور الحدائق، بالكويت الشقيق كان الربيع على موعد مع أطفالها التى أشرقت وتفتحت بكل معانى الجمال والإبداع بمهرجان أجيال المستقبل ال25 الذى عُقد فى الفترة من 9 ل15 مارس الماضى، بحضور وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب رئيس المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، والدكتور بدر الدويش، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة والفنون فى المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب، والأستاذة مريم سالمين، مراقب عام ثقافة الطفل بالمجلس الوطنى. وقد أكد الشيخ سلمان الحمود، خلال افتتاحه مهرجان «أجيال المستقبل 25»، الذى ينظمه المجلس الوطنى للثقافة فى مركز عبدالعزيز حسين الثقافى أن الأطفال والناشئة هم أجيال المستقبل وأمل الكويت وتقدمها؛ لذا وضعت الدولة الاهتمام بهم على قمة أولوياتها. وأضاف الدكتور بدر الدويش أن الأطفال والناشئة على قائمة اهتمامات المجلس الوطنى؛ لأنهم الأمل والمستقبل الذى ننتظره، مشيراً إلى تخصيص العديد من الأنشطة والمهرجانات التى تخص الأطفال والناشئة على مدار العام. ولفت إلى أبرز أهداف المركز والمهرجان، متمثلة فى تمكين الأطفال والموهوبين والمبدعين من ممارسة هواياتهم فى مكان صحى مجهز بالشكل المناسب لمساعدة هؤلاء على تنمية ملكة الإبداع لديهم. وأضافت الأستاذة مريم سالمين أن إقامة مثل هذه المعارض تهدف إلى تشجيع هؤلاء الموهوبين على الاستمرار فى إبداعهم وهواياتهم ليصبحوا فنانى وممثلى الكويت مستقبلاً، مفيدة بأن مركز ثقافة الطفل فى المجلس الوطنى للثقافة يدرس تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية بشكل مستمر طوال العام. وأكدت أن للمركز تجربة لاقت إقبالاً كبيراً من الناشئة والأطفال وأولياء الأمور، وكانت عبارة عن ورشة فنية استمرت أسبوعين خارج المهرجانات، مشددة على ضرورة السعى إلى تكرار مثل هذه الأنشطة. وقد تضمَّن المهرجان أنشطة متعددة تنوعت بين ورش الرسم والموسيقى والتوعية بآداب المرور وغيرها من الأنشطة التى ترسم مستقبلاً واعداً مشرقاً لأطفال الكويت الشقيق..