اعترض خفر السواحل الموريتانى قاربا في عرض البحر يقل مجموعة من المهاجرين في طريقهم لأوروبا، بعد حصولهم على معلومات تفيد بدخوله المياه الإقليمية. وأكد الرائد أحمد ولد مولاي قائد العمليات في خفر السواحل الموريتاني، أن دورية من خفر السواحل اعترضت القارب الذي كان يحمل 192 شخصا من بينهم 11 امرأة وطفلان، مشيرا إلى أنه جرى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة مثل هذه الحالات حيث جرى توفير الغذاء والأغطية لهم، وإجراء الفحوصات الطبية؛ للتأكد من صحتهم. وذكر قائد العمليات في خفر السواحل الموريتاني أن القارب انطلق، الاثنين الماضي، من عاصمة جامبيا بانجول وكان ينسق مع القارب الذي غرق قبالة مدينة نواذيبو شمال البلاد قبل 3 أيام. وذكرت مصادر إعلامية أن مجموعات أخرى من المهاجرين انطلقت على متن قارب ثالث في ذات الاتجاه،، ويبدي مراقبون في نواكشوط مخاوفهم من أن يشكل ذلك عودة لموجات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا عبر المحيط الأطلسي مرورا بالشواطئ الموريتانية بوصفها دولة عبور.