سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الملك فيصل.. زعيم ساند مصر في "حرب أكتوبر" فاغتاله ابن أخيه وافق اغتياله يوم الثلاثاء.. والأكثر انتشارا أن "حظر البترول عن أمريكا وبريطانيا" وراء مقتله
قبل 35 عامًا وفي مثل هذا اليوم 25 مارس من عام 1975، والذي وافق يوم الثلاثاء أيضًا، تم اغتيال زعيم عربي وإسلامي كان مهمومًا بقضايا الأمة العربية والإسلامية، شديد الورع والتدين، ولعب دورًا كبيرًا في دعم انتصار العرب في حرب أكتوبر 1973، بعد أن قرر في مؤتمر القمة العربية عقب حرب 1967 خفض إنتاج البترول، ثم الحظر البترولي الشامل على الولاياتالمتحدةالأمريكية، إنه الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الابن الثالث من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور من زوجته الأميرة طرفة بنت عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ. كان الملك فيصل يستقبل وزير النفط الكويتي عبدالمطلب الكاظمي في مكتبه بالديوان الملكي، ودخل عليه ابن أخيه الأمير فيصل بن مساعد آل سعود وأطلق عليه النار وأرداه قتيلاً، واخترقت إحدى الرصاصات الوريد وكانت السبب الرئيسي لوفاته. واختلفت الروايات حول دوافع الأمير فيصل لاغتيال الملك، وكانت الرواية الأكثر انتشارًا هي أنه تم اغتياله بتحريض من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة؛ بسبب سياسة مقاطعة تصدير البترول التي انتهجها في بداية السبعينات مساندة لمصر في حربها ضد الكيان الصهيوني، حيث إنه بالرغم من الخلافات بينه وبين الرئيس جمال عبدالناصر، إلا أنه بعد حرب 1967 في مؤتمر القمة العربية في الخرطوم تعهد بتقديم معونات مالية سنوية لمصر، كما أنه قرر مع عدة دول عربية قطع البترول أثناء حرب أكتوبر. كما انتشرت رواية أخرى تفيد بأن القاتل ارتكب جريمته بدافع الانتقام لأخيه الأمير خالد بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود الذي قُتل في منزله على يد قوات الأمن السعودية في فترة تولي الملك فيصل للحكم، ليظل سبب اغتيال الملك مجهولاً حتى الآن.