أكد الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، "أن الكارثة الإنسانية في سوريا تزداد يوميا تفاقما دون أفق دولي لإنقاذ الشعب الشقيق في حين يمضي النظام السوري في غيه دون وازع من ضمير وقد تجاوز في تعنته أسوأ التوقعات مئات الآلاف من القتلى والجرحى والمفقودين والمعتقلين فضلا عن الملايين من اللاجئين". وأضاف أن الدول العربية ساهمت في عقد مؤتمر "جنيف 2" من أجل التوصل إلى حل يكفل إلى سوريا سيادتها الوطنية وأمنها ووحدة أراضيها ويعيد السلم إلى ربوعها، مشيرا إلى أن النظام جاء للمفاوضات رغما عنه لتمرير الوقت واستمر خلالها بحصد أرواح السوريين وانتهت المفاوضات بالفشل. وقال إن اداعاءات النظام هى مجرد تمويه مكشوف، لا يمكن أن تقضي الأسلحة الكيماوية على تطلعات الشعب السوري في الحرية، يجب علينا اتخاذ خطوات بناء على قرارات الجامعة العربية والمرجعيات الدولية لإنهاء هذه الازمة وتحقيق تطلعات الشعب السوري.