أفرجت النيابة العامة الليبية، عن طاقم ناقلة النفط "مورنينج جلورى" وذلك بعد أن أثبتت التحقيقات والتحريات صحة أقوال قبطانها حول إجباره على دخول ميناء السدرة بقوة السلاح. وقال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، اليوم، إن النيابة العامة أخلت سبيل طاقم ناقلة النفط "مورنينج جلوري"، بعد أن أثبتت التحقيقات معهم أن قبطان الناقلة أجبر على دخول ميناء سدرة بقوة السلاح. ويضم الطاقم بحارةً من باكستان والهند وسوريا والسودان ودول أخرى، ووصلت الناقلة "مورنينج جلوري" أمس، العاصمة الليبية "طرابلس"، بعدما سيطرت عليها قوات خاصة أمريكية منذ أسبوع وسلّمتها للقوات البحرية الليبية التي أُنشئت حديثًا وفشلت في منعها من الهرب منذ البداية. ورست الناقلة منذ أسبوعين في ميناء السدرة الخاضع لسيطرة محتجين يُطالبون بمنح شرق ليبيا مزيدًا من الحكم الذاتي ونصيبًا أكبر من الثروة النفطية.