احتفل المعتصمون من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بجامعة بورسعيد بقرار إقالة الدكتور عماد عبدالجليل، رئيس الجامعة الإخوانى، داخل مبنى نادى الجامعة ببورفؤاد، وزفوا الدكتور عاطف علم الدين، نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، الذى تولى المنصب، إلى مكتبه. وردد الأساتذة أغنيتى «تسلم الأيادى» و«الانتصار» وهتفوا «يحيا العدل»، موضحين أنهم سيقيمون احتفالاً يليق بهذا القرار بمشاركة أهالى بورسعيد الذين تضامنوا معهم. وأعلن ائتلاف أعضاء هيئة التدريس والعاملون بالجامعة عن قائمة سوداء يتم تجهيزها تضم جميع الفاسدين داخل الجامعة طيلة سنتين من الفساد فى ظل حكم الدكتور عماد عبدالجليل الإخوانى وجماعته الإرهابية وأنصاره. كانت «الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد» أعلنت أن اللواء سماح قنديل أقال الدكتور عماد عبدالجليل رئيس الجامعة، وعين الدكتور عاطف علم الدين قائماً بأعماله، وذلك بعد قرار المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية. وقال وليد منتصر، أحد المعتصمين، إنه بعد عزل رئيس الجامعة نطالب بتطهير الجامعة من الفساد، لأن تغيير صاحب المنصب فقط لا يجدى فى حال بقاء الأمور على ما هى عليه، وعلى العاملين تحديد مطالبهم لرئيس الجامعة الجديد قبل أن يجلس على كرسيه. هذا وطالب البدرى فرغلى، القيادى العمالى ببورسعيد، المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، بإقالة اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد من منصبه، لأن استمراره أصبح يمثل تهديداً للأمن القومى للبلاد وخطورة على المدينة فى جميع المجالات ولا يجوز أن يستمر فيه لأنه يشكل غطاء سياسياً للإرهابيين، وفق قوله. وقال إنه تفنن فى تحطيم المدينة ومنها أرصفة المشاة، كما أنه منح غطاء لرئيس الجامعة الإخوانى الصادر ضده حكم بعدم شرعيته وتسبب فى دخول أعضاء هيئات التدريس والعاملين فى اعتصامات يومية، حتى تمت إقالته. وأضاف أن الدليل على قوله أنه عيّن عادل العتال مديراً عاماً لشئون الطلاب المركزية بعد ثورة 30 يونيو والمقبوض عليه حالياً فى حادث السيارة المفخخة التى ضُبطت فى حى الضواحى قبل أن تُفجر الحى بأكمله. وأشار إلى أن قرار إقالة رئيس الجامعة جاء بفضل إصرار المعتصمين على اعتصامهم، واتصال وتضامن شخصيات عامة مع المعتصمين.