بدأ المستشار أسامة الصعيدي، قاضي التحقيق المنتدب في الاستماع لأقوال سمير صبري المحامي في بلاغه ضد الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق، الذي يتهمه بإخفاء أدلة قتل المتظاهرين في موقعة الجمل وتضليل العدالة وامتناعه عن الإدلاء بأقواله أمام المحكمة. كان مقدم البلاغ، طالب بالتحقيق مع شفيق لأنه صرح للعديد من وسائل الإعلام أثناء رئاسته لمجلس الوزراء بأن قائدًا عسكريا من الجيش طلب من القيادي الاخواني محمد البلتاجى إنزال العناصر التي تعتلي أسطح المنازل وكانت تلقى بزجاجات المولوتوف وتطلق الرصاص على المتواجدين في الميدان. وأضاف:"إن مجندا في القوات المسلحة، قال:"يا افندم سيبني وأنا أَنِش الملتحي اللي بيضرب نار من فوق المبنى رصاصة انزلهولك ميت"، فقال صفوت حجازي الذي كان حاضرا هذه الواقعة:"لا سيبوني أنا هاجيبه من فوق". وأضاف البلاغ، أن شفيق قال أيضاً أنه "على الشباب المصري أن يعي جيدا من الذي كان يقتل الثوار في الميدان خلال موقعة الجمل، مؤكدا أن هذا الملف سيتم فتحة كي يعلم الجميع الحقيقة ويلقى كل مسئول عن إراقة الدم جزائه.