أشار فلاديمير كونستانتينوف، رئيس برلمان شبه جزيرة «القرم» أمس، إلى احتمال الانتهاء من صياغة دستور شبه جزيرة «القرم» التى أصبحت جزءاً من روسيا منذ استفتاء 18 مارس الجارى فى غضون أسبوعين، وأضاف أنه سيتم توظيف متخصصين من الاتحاد الروسى فى لجنة الدستور، وتابع «كونستانتينوف» أن سلطات «القرم» مستعدة لتشكيل الهيكل السياسى للجمهورية بأكملها، مضيفاً أن جميع الأحزاب الروسية الممثلة فى البرلمان الروسى «الدوما»، ستكون ممثلة فى برلمان شبه جزيرة «القرم»، كما دعا المجلس التمثيلى لتتار القرم أمس الأول السلطات الجديدة فى «القرم»، إلى العمل على نزع سلاح الميليشيات الموالية لروسيا وتمكين الشرطة مجدداً من القيام بعملها. واعتبرت رئيسة الوزراء الأوكرانية السابقة يوليا تيموشنكو أمس الأول أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بضمه شبه جزيرة «القرم» الأوكرانية إلى روسيا «خسر أوكرانيا إلى الأبد»، محذرة من أن يقدم «بوتين» على «احتلال» المزيد من الأراضى الأوكرانية. كما أعلنت شركة «بومباردييه» الكندية أمس الأول أن العقوبات التى فرضها الغرب على روسيا بعد ضمها شبه جزيرة «القرم» الأوكرانية تهدد بالإطاحة بعقد ضخم بينها وبين المجموعة الروسية الحكومية القابضة «روستيك» حول بيع طائرات وبناء مصنع للتجميع فى روسيا. وقال مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبى فلاديمير تشيجوف إن التهديدات بعقوبات اقتصادية من قبل الاتحاد الأوروبى ضد روسيا تخيف الأوروبيين أنفسهم أكثر من روسيا، مضيفاً «أن الأوروبيين لم يقرروا الوصول إلى العقوبات الاقتصادية حتى لو أراد أحد ما ذلك، لدينا علم بكثير مما يدور داخل الاتحاد الأوروبى، ومعروف أيضاً وجود اختلافات فى مواقف الدول الأعضاء حيال هذه المسألة». وعلى صعيد آخر، يعتزم رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى تقديم مبلغ 977 مليون دولار على شكل قروض كمساعدة مالية للسلطات الأوكرانية، كما قبلت روسيا أمس الأول نشر فريق مراقبين دوليين فى أوكرانيا، وأكد عدد من المسئولين الروس إن المراقبين سيحظون بحرية الوصول إلى أية منطقة بمختلف أرجاء البلاد.