قال الدكتور أحمد عجيبة، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية: إن وزارة الأوقاف رفضت دعوة قطر وتركيا وإيران لحضور المؤتمر العالمى ال23 للمجلس، المقرر فى 25 و26 مارس الحالى، برعاية رئاسة الجمهورية، عنوان «خطورة التكفير والفتوى بدون علم على المصالح الوطنية والعلاقات الدولية». وأضاف «عجيبة» ل«الوطن» أن الوزارة رفضت دعوة قطر وتركيا؛ نظراً لمواقفهما المعادية لمصر، كما أن هناك فتوراً فى العلاقة مع إيران؛ لذلك استُبعدت، مشيراً إلى أن المجلس الأعلى والوزارة جزء من مؤسسات الدولة، وبالتالى يرفضان ما يتعارض مع مصالحها، خاصة بعد تزايد نبرة العداء تجاه مصر ومحاولة تلك الدول زعزعة الأمن والاستقرار لتفتيت مصر. وأوضح «عجيبة» أن الهدف من عقد المؤتمر بعد توقف دام 3 أعوام هو إظهار صورة مصر الحقيقية ووجهها الحضارى وتوصيل رسالة للعالم أجمع بأنها دولة أمن وأمان وقبلة العلم والعلماء.