حصل جندي أمريكي سابق خدم في العراق، على مبلغ 4,5 مليون دولار؛ تعويضا على إصابته بجروح خطرة خلال تفريق شرطة مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا تظاهرة مناهضة لوول ستريت في2011، كما أعلن محاموه الجمعة. وكان سكوت أولسن أصيب بجروح خطرة في جمجمته من جراء إصابته، بمقذوفات أطلقتها الشرطة خلال تفريقها بالقوة تظاهرة نظمتها حركة "احتلوا وول ستريت" في 25 أكتوبر 2011. "أولسن" البالغ اليوم 26 عاما، رحب بالتسوية المالية التي توصل إليها محاموه مع السلطات، إلا أنه أكد أن هذا المبلغ لا يعوض الضرر الذي لحق به من جراء اصابته البالغة. وقال الجندي السابق لموقع "الديموقراطية الآن" إن هذا التعويض "ليس كافيا بالطبع لاستبدال الجزء الذي مات من دماغي والذي خسرته للابد". وعقد أولسن، الجمعة، مؤتمرا صحافيا في مكان غير بعيد عن حيث أصيب، جدد خلاله إدانته لعنف الشرطة، مؤكدا إنه خدم في العراق مرتين من دون أن يصاب بأذى، ولكنه وللمفارقة أصيب بجروح خطرة في بلده من قبل إناس يفترض بهم ان يتولوا حمايته"، على حد تعبيره. وكانت تظاهرات "احتلوا وول ستريت" أنطلقت في نيويورك، قبل أن تمتد لتشمل مدنا كثيرة أخرى في الولاياتالمتحدة، وحول العالم في العامين 2011 و2012.