جوتابايا راجاباكسا يعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية السريلانكية

أعلن جاوتابايا راجاباكسا شقيق الرئيس السريلانكي السابق ماهيندا راجاباكسا، اليوم، فوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت، أمس، في سريلانكا، فيما أقر خصمه الرئيسي بهزيمته.
وقال المتحدث باسم راجاباكسا: "حصلنا على ما بين 53 و54% من الأصوات"، فيما أظهرت أولى النتائج الرسمية أن العسكري السابق البالغ من العمر 70 عاما يتجه نحو الحصول على غالبية الأصوات.
وجاوتابايا راجاباكسا، قاد الحملة العسكرية الوحشية ضد متمردي نمور التاميل قبل عشر سنوات، ووعد جوتابايا بتحديث البنية التحتية وتعزيز الأمن في أعقاب الهجمات الإرهابية، أبريل الماضي، التي أودت ب269 شخصا بينهم 45 أجنبيا وتبنتها جماعة إرهابية محلية.
واحتشد أنصار راجاباكسا خارج منزله على مشارف العاصمة "كولومبو"؛ للاحتفال بفوزه في الانتخابات، حيث رددوا هتافات مؤيدة له وحمل بعضهم صورا له وباقات من الزهور، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
واعترف خصمه مرشح الحزب الحاكم ساجيت بريماداسا بهزيمته، معلنا "يعود لي أن أحترم قرار الشعب وأهنئ جوتابايا راجاباكستا على انتخابه سابع رئيس لسريلانكا"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وقال مسؤول لجنة الانتخابات ماهيندا ديشابريا إنّ 80% على الأقل من الناخبين المسجلين البالغ عددهم 15,99 مليون شخص شاركوا في اقتراع، أمس، الذي شهد حوادث عنف معزولة أسفرت عن إصابة عدة اشخاص.
وأظهرت النتائج الأولية بعد فرز حوالى ثلاثة ملايين صوت حصول راجاباكسا على 48.2% من الأصوات، فيما يتوقع المراقبون أن يتخطى عتبة 50% بعد ورود نتائج مناطق الغالبية السنهالية التي تشكل القاعدة الانتخابية لعائلة راجاباكسا، أما بريماداسا فحصل على 45.3% من الأصوات بحسب هذه النتائج المؤقتة.
كان ملايين السريلانكيين أدلوا بأصواتهم، أمس؛ لاختيار رئيس جديد للبلد الذي يشهد أعمق ركود اقتصادي منذ 15 عاما، بعد التفجيرات الانتحارية التي وقعت في عيد الميلاد في كنائس وفنادق وراح ضحيتها أكثر من 250 شخصا.