حنان يوسف في موتمر المعهد الكندي: الإعلام شريك في مواجهة الإرهاب

شاركت الدكتورة حنان يوسف أستاذ الإعلام وعميدة كلية اللغة والإعلام بالقرية الذكية، في فعاليات المؤتمر العلمي الرابع للمعهد العالي للإعلام الحديث "cic"، الذي عقد بعنوان "الإعلام والتحديات الراهنة للواقع العربي".
وترأست يوسف الجلسة الرابعة للمؤتمر العلمى الرابع للمعاهد العليا الكندية عن الإعلام والإرهاب واستراتيجيات المواجهة الإعلامية، وضرورة تكاملها مع الاستراتيجيات الأمنية والثقافية والتعليمية.
وقالت الدكتورة حنان يوسف أن العلاقة بين الإعلام والإرهاب هي علاقة متشابكة، ومن الأهمية تحديد الدور الذي يمكن للإعلام أن يكون عاملا مساعدا في مواجهة الإرهاب بدلا من خطابات إعلامية تصدر بوعي أو بدون وعي، قد تكون شريكة في جريمة المساعدة في نشر الإرهاب وتعد جرائم يعاقب عليها القانون.
ودعت إلى ضرورة العمل على بناء إجرائي لخطابات للمحبة والتعايش والتفاهم بدلا من خطابات الكراهية التحريضية التي تودي إلى جرائم كراهية بعد ذلك، كما أكدت على ضرورة تحديد واحترام الخط الفاصل بين حرية التعبير من جهة والحفاظ على الأمن القومي للبلاد من جهة أخرى، في التغطية الاعلامية للأحداث الإرهابية.
وقد تناولت الجلسة ثلاثة بحوث علمية إضافة إلى مداخلتين رئيسيتين من اللواء طارق المهدي وزير الاعلام الأسبق والأستاذ الدكتور حسين أمين رئيس قسم الإعلام بالجامعة الأمريكية، وعقب على بحوثها دكتورة هالة كمال نوفل عميدة كلية الإعلام بجنوب الوادي.
جاء ذلك ضمن فعاليات مؤتمر مجموعة المعاهد الكندية بمقر المعاهد بالتجمع الخامس على مدار يومي 13، و14 نوفمبر، وعقد المؤتمر تحت رعاية كل من الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمود أبو النصر المستشار العلمي لمجموعة المعاهد الكندية، وممدوح القاضي نائب رئيس المعاهد الكندية، والأستاذة الدكتورة ماجي الحلواني المستشار العلمي للمعهد الكندي لتكنولوجيا الإعلام الحديث وعميدة كلية الاعلام الأسبق ، والأستاذة الدكتورة امال الغزاوي عميدة المعهد العالي للاعلام cic، وحضرها نخبة متميزة من عمداء كليات الإعلام وأساتذة الإعلام وخبراء الإعلام في مصر والعالم العربي وتمت مناقشة العديد من الموضوعات المهمة والتحديات التي تواجه دور الإعلام العربي في بناء الأوطان.