قررت النيابة العامة بالفيوم، حبس خلية إخوانية كشفتها مباحث الفيوم، 15 يوما على ذمة التحقيق لوقوفها وراء حوادث حرق وإتلاف سيارات ضباط الشرطة الأخيرة. يتزعم الخلية الإخوانية، التي تسمي نفسها "مولوتوف"، قيادي إخواني وصاحب مكتب استشاري هندسي بالفيوم، وعثر بسيارته على 15 ألف جنيه كان يستغلها في تمويل المسيرات وأوراق تنظيمية تحمل شعار رابعة وكشوف بأسماء ضباط وتحركاتهم و10 سيارات كانت ضمن قائمة السيارات المرصودة للحرق، كما تم ضبط مواد كيماوية حارقة. وكانت معلومات وردت للواء الشافعي حسن أبو عامر، مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، تفيد بوجود عناصر تقوم برصد وتتبع حركة الضباط، وتمكن ضباط الإدارة من ضبط السيارة وقائدها والمتعاونين معه، وأكدت التحريات أنهم وراء حرق 6 سيارات لضباط شرطة أمام منازلهم. وتم ضبط الخلية التي تضم "محمد. م. ز. ا (35 عاما-مهندس مدني) صاحب مكتب استشاري هندسي، ومحمد ط. ف ( 20 عاما- طالب بكلية الزراعة) بجامعة الأزهر، وأحمد .م.ر. م (21 عاما- حاصل علي دبلوم صنايع)، ومصعب ع ع ( 24 عاما- كهربائي)، وإسلام.س.م. (17 عاما- طالب بالثانوي). واعترف المتهمون بأنهم وراء حوادث حرق سيارة الرائد مصطفى حسن، رئيس وحدة مباحث مركز الفيوم، وحرق سيارة النقيب حمدي تعيلب، الضابط بوحدة الاشتباه، وحرق سيارة النقيب محمد ثروت، الضابط بوحدة الاشتباه، وحرق سيارة محمد هاشم عثمان، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطني، وحرق سيارة المهندس عزت شيبة، المسؤول عن حملة الفريق أحمد شفيق. وضبطت المباحث سيارة ملك المتهم الأول، وبها مبلغ مالي قدره 15 ألف جنيه، وأوراقا تنظيمية مدون بها 8 مجموعات إرهابية ونوعها وأعضائها ومطبوعات مدون عليها إشارة رابعة، وضبط 500 منشور ونظارة ميدان وعدد 3 نبلة حديد كبيرة وعلبة بداخلها مادة برمنجنات البوتاسيوم وعلبة بوية وعبوة بنزين وعبوة فورمالين. وتم إحالة المتهمين إلى النيابة التي قررت حبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق.