ردّ الفنان أحمد فلوكس، على اتهامه ب"الأفورة"، وزيادة حدة الانفعالات، خلال مشاركته في الندوة التثقيفية الأخيرة للقوات المسلحة، وخاصةً أثناء عزف السلام الجمهورية. وقال خلال مقطع فيديو، نشره عبر قناته على موقع الفيديوهات الشهير "يوتيوب": "اتعلمت لما النشيد يشتغل في المدرسة أو العرض المسرحي، أو مباريات الكرة كنا بنقف انتباه، لأنه نشيد بلدنا، مين ميحبهوش، هل المفروض نتحزم ونرقص؟!، دي بلدنا والنشيد هويتنا، دي مش أغنية حمو بيكا". وأضاف: "لازم نقف رجالة محترمين، نسند إيدينا على وسطنا، ده اللي شفناه ومرينا بيه في حياتنا، والكلام ده مش في مصر، في أمريكا وألمانيا وغيرهم بيقفوا انتباه، ومعتقدش إن وقفتي فيها مبالغة". وعن اتهامه بالمبالغة، بسبب تكرر زياراته لمدارس الأطفال، في أعقاب عرض فيلم الممر -الذي شارك فيه- على التليفزيون، قال فلوكس: "منذ 4 سنوات، وأنا سفير لعدد كبير من حملات الخير، مثل حملة فيروس سي، والكشف على الأطفال". وأردف: "أنا ابتديت كومبارس، والناس هي اللي عملت اسمي لأنها حبت شغلي، ولما تيجي دعوة ليّا وأعمل للناس شيء خير، أقول لأ؟". وعن صورته المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أثناء تواجده في إحدى المدارس، قال فلوكس: "لما يبقى في قرية، في آخر حدود الفيوم، وهي بعيدة عن أي إعمار، وأهلها مش بيخرجوا برة، بيوتهم كانت عاوزة توضيب، ومفيش سقف ومياه، وصناع الخير ومبادرة حياة كريمة وضبوا الكلام ده، الصورة مكنتش في مدرسة ولا حاجة، هم فصلين، فصل للبنات، وفصل بنات وولاد، واتقالي تعالى يا أحمد، لبست أحلى حاجة عندي، مش تعالي، لكن لأني رحت أقابل ناس أنا بحبها، فهل ده مبالغة؟".