صعّد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، تحديه للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى، بإعلانه توقيع اتفاقية ضم شبه جزيرة القرم رسمياً إلى روسيا وإحالة الاتفاقية إلى البرلمان للتصديق عليها، جاء ذلك بعد أن أسفر الاستفتاء الذى أجرى الأحد الماضى عن موافقة 97% من السكان على الانفصال عن أوكرانيا لصالح الانضمام إلى روسيا. ودافع «بوتين» عن التحرك الروسى لضم «القرم»، مؤكداً أن «حقوق أبناء العرقية الروسية هناك انتُهكت من جانب الحكومة الأوكرانية، والقرم كانت وستبقى جزءاً لا يتجزأ من روسيا، والغربيون تمادوا فى تصرفاتهم». وفى السياق ذاته، أعلن البرلمان الانفصالى فى «القرم» تأميم الأسهم العائدة إلى شركة النفط الأوكرانية العامة «تشيرنومورنفتجاز» والسهل الجنوبى والمنطقة الاقتصادية الخاصة فى البحر، إضافة إلى تأميم أسهم شركتين أخريين فى القطاع نفسه، هما «أوكرترإنسجاز» و«فيودوسيا». وعلى خُطى «القرم»، تقدم برلمان جمهورية «بريدنيستروفييه» ب«مولدوفيا» بطلب إلى البرلمان الروسى لتمكينه من الانضمام إلى روسيا بالطريقة القانونية.