يوم 16 مارس من كل عام تحتفل نساء مصر، بتتويج نضالهن الذى كان يشكل حراكاً لثورة المصريين ضد الاستعمار البريطانى ونضالها من أجل الاستقلال فى ثورة 1919. فمنذ 95 عاماً، استشهدت السيدة حميدة خليل، أول شهيدة مصرية من أجل الوطن، أثناء تظاهرها فى مثل هذا اليوم، مع 300 سيدة بقيادة السيدة هدى شعراوى رافعات أعلام الهلال والصليب، رمز الوحدة الوطنية، منددات بالاحتلال، ومنذ هذا التاريخ ونساء مصر يكافحن من أجل الحصول على حقوقهن وحقوق عموم المصريين الإنسانية، ومنذ ذلك التاريخ أيضاً «أدمن» البعض الصعود على «أكتاف النساء». ومنذ ذلك اليوم، استطاعت نساء مصر، الثبات فى وجه كل طاغية متغطرس، ولم يهربن عند المواجهة، ونزلن إلى الميدان، وتركن فى كل معركة درساً جديداً يسجله المؤرخون فى كل عصر، والعام الماضى لم تخش نساء مصر التحرش، ولا الإرهاب، وخرجن يصنعن مع الرجال ثورة 30 يونيو التى أطاحت بديكتاتورية تنظيم الإخوان الذى زج بنسائه بعدها فى أتون أعمال عنف دامية. «الوطن» تحتفى بالمرأة المصرية على طريقتها، فتنشر دراستين حديثتين، إحداهما عن استغلال جماعة الإخوان الإرهابية للنساء الفقيرات كدروع بشرية ووقود لمعركة اعتصامى رابعة والنهضة وما بعدها، والثانية دراسة صادمة ترصد إضاعة النخبة الليبرالية لحقوق المرأة وتهميش النساء داخل لجنة الخمسين لكتابة الدستور الجديد، فى مفاجأة غير سارة للمرأة التى لعبت دوراً محورياً فى إنهاء حكم الإخوان. كما تنشر حوارات مع شخصيات نسائية، ودراسات رقمية عن نسبة مساهمة المرأة المعيلة فى الاقتصاد الرسمى وغير الرسمى، التى قدرها البعض بنسبة 70 فى المائة.. وإلى التفاصيل: الأخبار المتعلقة: قيادات نسائية: الرجال يصعدون لمناصب صنع القرار على أكتاف المرأة عزة شريف: الإخوان جعلوها وقوداً للمعركة أول مرشحة برلمانية للجماعة: حقوق المرأة الإخوانية مهدرة المرأة فى نظر الإخوان: «صوت» فى الانتخابات.. و«درع بشرى» بالمظاهرات.. ووسيلة لكسب التأييد والتعاطف 5.5أسرة تُعيلها امرأة حكايات من قلب الفقر