قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إنه يفضل النظام المختلط فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، بحيث يجمع بين القائمة النسبية المفتوحة والنظام الفردى، بنسبة 50% لكل منهما، ويسمح للأحزاب والمستقلين بالترشح على النظامين، فيما قال حزب «النور» السلفى إنه يرى من الأفضل الجمع بين النظامين، لكن بالثلثين للقوائم والثلث للفردى، وأن تترشح الأحزاب على القوائم، بينما الفردى للمستقلين. وقال عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا ل«الحرية والعدالة»: «إن الحزب يريد أن يكون النظام الانتخابى لمجلس الشعب المقبل مختلطا، يجمع بين القائمة والفردى». وأضاف، فى تصريحات ل«الوطن»: إن النظام المختلط أفضل للمصريين فى المرحلة المقبلة، وإذا كنا نريد أن تكون هناك أحزاب، فلا بد من الإبقاء على القائمة، كما أن الشعب ما زال معتاداً على النظام الفردى؛ لذلك فالأفضل أن نجمع بين النظامين. وأضاف: «حتى نخرج من عدم دستورية قانون انتخابات مجلس الشعب، يجب أن تكون القوائم النسبية مفتوحة أمام المستقلين، بحيث يسمح لهم بتشكيل قوائم، وفى المقابل يكون للأحزاب أن ترشح على المقاعد الفردية»، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة تستوجب وجود القوائم، وتوقع أن يكون النظام المختلط هو الأقرب للتطبيق فى قانون انتخابات مجلس الشعب الجديد. وأكد مصطفى أن الخروج من مشكلة عدم دستورية قانون الانتخابات يحتاج إلى النص فى الدستور الجديد على أن للقانون الحق فى تنظيم واختيار أى طريقة للانتخابات البرلمانية، بما يناسب المجتمع. من جانبه، قال عبدالله بدران، رئيس الكتلة البرلمانية ل«النور» بمجلس الشورى: «أفضل أن يكون هناك نظام مختلط يجمع بين القوائم الحزبية والمقاعد الفردية للمستقلين فقط، دون أن تزاحم الأحزاب المستقلين عليها، على أن تكون نسبة القوائم إلى الفردى هى الثلثين إلى الثلث».