قُتل سبعة أشخاص، على الأقل، وأُصيب عشرات آخرين، بجروح، في تدافع حصل في استاد أبوجا الوطني، حيث كانت تجري امتحانات لمرشحين، لنيل وظائف حكومية. وقال المتحدث باسم مستشفى أبوجا الوطني، تايو هاستروب، للصحفيين: "كانت هناك عملية توظيف في دوائر الهجرة، تجري في الاستاد، حصل تدافع، ونقل الضحايا إلى المستشفى الوطني". ولم يعط المصدر، أي حصيلة للتدافع، إلا أن جثث سبعة أشخاص، وعشرات الجرحى الآخرين، شوهدت في المشستشفي. ولم يعرف أيضا، كم كان عدد طالبي الوظائف المتجمهرين في الاستاد، الذي يتسع ل60 ألف متفرج، لحظة حصول التدافع، ولكن شهود عيان أكدوا أن واحدة فقط من بوابات الاستاد، فُتحت صباح أمس، لدخول طالبي التوظيف. وحصل التدافع، بحسب شهود عيان، حين اندفع الآلاف من المرشحين للتوظيف، محاولين الوصول إلى وسط الاستاد. وفاق عدد الجرحى قدرة المستشفى، على استقبالهم جميعا، وعند الظهيرة قال المتحدث باسم المستشفى إن:"الجرحى ذوي الحالات المستقرة، سينقلون إلى مستشفيات أخرى، لإفساح المجال أمام استقبال الحالات الأكثر خطورة. وأعلن الحزب الديموقراطي الشعبي، الحاكم، أنه أمر بفتح تحقيق في الحادث. وجرت عملية التوظيف في دوائر الهجرة، أمس، في وقت واحد على المستوى الوطني، وذلك في ملاعب رياضية في العديد من مدن البلاد. ولم يكن التدافع، الذي حصل في أبوجا الوحيد، فقد وقع تدافع مماثل في كانو، كبرى مدن شمال البلاد، مما أسفر عن سقوط سبعة جرحى، بحسب المتحدث باسم الفرع المحلي لدوائر الهجرة. ويعيش قسم كبير من سكان نيجيريا، البالغ عددهم 170 مليون نسمة، تحت عتبة الفقر، وبحسب المكتب الوطني للإحصاء فإن 37.5% من الشباب، ممن هم دون ال25 عاما، عاطلون عن العمل. وعلى الرغم من أن الاقتصاد النيجيري ينمو، إلا أن رقعة الفقر، تزداد اتساعا، بحسب الأرقام الرسمية، والسبب في ذلك أن النفط، لا يزال مصدر الدخل الرئيسي للبلاد، وهو قطاع يوفر عددا محدودا من فرص العمل.