واصل أهالي بلدة اللبوة اللبنانية ذات الغالبية الشيعية اليوم قطع الطريق المؤدي إلى بلدة عرسال بشرق لبنان ذات الغالبية السنية بسواتر ترابية احتجاجا على سقوط الصواريخ على بلدتهم أمس. وأفادت المعلومات بأن محاولات القوى الأمنية اللبنانية لفتح طريق اللبوة- عرسال باءت بالفشل حتى الآن. من جانبه، قال بكر الحجيري مسؤول تيار المستقبل في عرسال لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الطريق مازال مغلقا من قبل أهالي اللبوة ، ولكن هناك اتصالات تجرى على أساس إمكانية انفراج الأزمة بعد ظهر اليوم عقب تشييع جنازة أحد ضحايا الهجوم الصاروخي الذي وقع أمس . وأشار إلى أن الطريق الوحيد الذي يربط بلدة عرسال بباقي الأراضي اللبنانية يمر عبر قرية اللبوة. ويتهم بعض أهالي اللبوة ومقربون لحزب الله بعض سكان عرسال بمساندة مسلحي المعارضة السورية الذي يطلقون الصواريخ على اللبوة وغيرها من القرى الشيعية اللبنانية القريبة للحدود السورية. على صعيد آخر، نفى بكر الحجيري ما يتردد عن هروب أعداد كبيرة من مسلحي المعارضة السورية من يبرود إلى بلدة عرسال اللبنانية، مؤكدا أن العكس يحدث وأن هناك عملية حشد لمقاتلي المعارضة قرب يبرود لأن المعركة مازالت طويلة وفقا لما ينقله عن القادمين من الأراضي السورية، نافيا صحة ما أعلنه النظام السوري بأن معركة يبرود حسمت.