أدان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحادث الإرهابى المؤلم، الذى شنته مجموعة مسلحة أمس، ضد عناصر الشرطة العسكرية فى منطقة منفذ مسطرد، وأسفر عن استشهاد 6 مجندين من أبناء القوات المسلحة الأبرار بقوة النقطة، بعدما استهدفهم الإرهابيون أثناء انتهائهم من أداء صلاة الفجر، ووصف «الطيب» الحادث ب«القبيح»، ودعا شيخ الأزهر بالرحمة على الشهداء، وقدم خالص العزاء لأسرهم، مطالباً بتطبيق القانون بكلّ حسمٍ لمواجهة هذه الأفعال الإرهابية السوداء، والقصاص العاجل من مرتكبيها. فيما استنكر الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الهجوم الإرهابى، ووصفه ب«الآثم» والإجرامى الخسيس، ونعى الشهداء الذين يبذلون أرواحهم الزكية فى سبيل الواجب لحماية الوطن، وقدم العزاء لذويهم وللقوات المسلحة وللشعب المصرى، وشدد المفتى على أن دماء الشهداء الطاهرة لن تضيع هباءً، مطالباً بالقصاص العادل من تلك الأيادى الآثمة التى ارتكبت هذه الأفعال الإرهابية الغادرة، وقال إن مصر محفوظة بحفظ الله الجميل ولن تسقط أبداً، وأن تلك الأفعال الإرهابية الخسيسة لن تزيد المصريين إلا ثباتاً فى وجه الإرهاب الأسود، داعياً جميع المصريين للمضى قدماً فى بناء وطنهم على اختلاف فئاتهم وشرائحهم والتوحد والتكاتف للتصدى لشبح الإرهاب الأسود والقضاء عليه. كما أدان كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، الحادث الإجرامى الغاشم، وأكدا فى بيان لهما، أن استمرار استهداف أبناء الجيش والشرطة هو مؤامرة غاشمة لإسقاط الدولة المصرية، وأنّ ذلك لن يكسر عزيمة المصريين فى محاربة الإرهاب ودحره، كما طالبا بسرعة تفعيل قانون الإرهاب لمواجهة العنف والتطرف.