شهد وزير الدولة للإنتاج الحربي، صباح اليوم، مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا بحضور الدكتور يحيى عبدالعظيم المشد رئيس الجامعة. وذكرت وزارة الإنتاج الحربي، في بيان أصدرته اليوم، أنَّ توقيع البروتوكول يأتي تأكيداً لاستراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربي في التعاون والتكامل بين الوزارات والهيئات والمؤسسات التعليمية والمحافظات والقطاع الخاص في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية في المجالات المختلفة. وأضافت وزارة الإنتاج الحربي، أنَّ الوزارة بموجب البروتوكول ستشارك في تنفيذ كل المشروعات اللازمة لصالح الجامعة، ومنها تصنيع وتوريد وتنفيذ نظم التحكم الإلكتروني في إضاءة الأعمدة، ومحطات الطاقة الشمسية بطاقتها المختلفة، وعدادات المياه والكهرباء مسبوقة الدفع، وكاميرات المراقبة وأنظمتها، والبنية الأساسية من شبكات المعلومات والمعدات وأجهزة الحواسب ومعدات التأمين، والحلول المتكاملة لنظم المعلومات وتطوير البرمجيات، وإدارة الشبكات وتقديم الدعم الفني في مجال نظم المعلومات، وشبكات الصرف الصحي، ومحولات الكهرباء. وأوضحت وزارة الإنتاج الحربي، أنَّ الوزارة ستشارك أيضاً بموجب التوريدات العامة، ومنها المعدات الثقيلة، والخفيفة، والمركبات بجميع أنواعها، والأجهزة العلمية والطبية والمعملية وغيرها، فضلاً عن تقديم الاستشارات الهندسية وأعمال تنفيذ كل المشروعات ورفع الكفاءة للمبانى والطرق داخل الجامعة وكذلك التعاون بين الطرفين في مجالات التدريب والزيارات الميدانية لطلبة الجامعة إلى شركات ووحدات الإنتاج الحربي لإعداد أجيال من الخرجين المتميزين طبقاً لسياسة الدولة نحو الشباب. رئيس جامعة الدلتا يشيد بإمكانيات "الإنتاج الحربي": متميزة وأعرب الدكتور يحيى عبدالعظيم المشد رئيس جامعة الدلتا، عن ثقته في نجاح تنفيذ بنود هذا البروتوكول حيث يتوفر لوزارة الإنتاج الحربي إمكانيات تصنيعية ومراكز بحثية وتدريبية متميزة في المجالات التكنولوجية والهندسية والكفاءات البشرية، وهوما سيساعد الجامعة على تقديم خدمات جيدة للطلاب. وأكّد "المشد"، أنَّ التعاون بين الطرفين سيحقق مصلحة مؤكّدة تتمثل في الاستغلال الأمثل للموارد والإمكانيات المحلية وبما يحقق سياسة الدولة في الاعتماد على المنتج المحلي، مثمنًا دور وزارة الإنتاج الحربي في السعي الحثيث للتعاون مع جميع أجهزة الدولة لإنجاز مشروعات التنمية والمشروعات القومية.