دع الدكتور عوني سليم الهابط، الناشط الفلسطيني والمنسق العام للحملة الشعبية لمقاضاة المملكة المتحدة، إلى ثورة قضائية ضد الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن الحملة أقامت دعوي قضائية ضد بريطانيا أمام محكمة جنوبالقاهرة الابتدائية تختصم فيها بريطانيا وألمانيا وأمريكا، لتشريد الشعب الفلسطيني. طالب "الهابط"، خلال المؤتمر الصحفي المنعقد بنقابة الصحفيين الآن، جامعة الدول العربية والأنظمة العربية بضرورة دعم موقف الشعب الفلسطينى الرافض للاحتلال الصهيوني، الذي يصور تحركات المقاومة سواء السلمية أو عبر رفع السلاح، إلا أنها لم تنجح في القيام بشئ، "لذا قررنا أن نبدأ بدور جديد في الجهاد ضد الاحتلال عبر الأوساط القضائية" حسب قوله. وأشار إلى أن الدعوى تم قبولها في المحكمة وأنها ستنظر خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أنها أولى الخطوات لمقاضاة الحكومة البريطانية، وأن الفترة المقبلة ستشهد التوجه للقضاء الدولي لإعادة الحق لأصحابه. أضاف منسق الحملة، أن 96 عامًا مرت على وعد بلفورد، ما سبب النكبات للفلسطنيين ودفع أصحاب الأرض من الشعب الفلسطيني ليحملوا صفة "لاجئ"، مضيفًا "نحن حاليًا 8 ملايين لاجئ يعيشون بعد الاحتلال الإسرائيلي، ما يدفعنا للمطالبة بالحق القانوني في إلغاءه باعتباره أساس الأزمة الفلسطينية ما يدفعنا للمطالبة دوليًا بإلغاءه".