تجميد أموال وعقوبات وهدم اقتصاد.. ترامب يستخدم أسلحته ضد "عدوان تركيا"

تزعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الموقف المعارض، ضد العدوان العسكري الذي شنته القوات التركية بأمر من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على سوريا، لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية.
ولم يكتفِ "ترامب" بإعلانه رفض العدوان التركي على سوريا فحسب، بل كانت له قرارات ظهرت جالية في تصريحاته التي قالها على مدار 24 ساعة، وتستعرضها "الوطن" في السطور التالية:
ترامب يهدد بفرض "عقوبات صارمة" جديدة على تركيا
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن "عقوبات صارمة" ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على هجومها على سوريا.
وقال ترامب في تغريدة "عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة"، بدون مزيد من التفاصيل.
من جهته أكد وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين من البيت الأبيض لاحقاً، أن فريق الأمن القومي الرئاسي سيجتمع لتقييم هذا الملف.
وأضاف: "من الواضح أن الأوان لم يفت بعد لفرض الولايات المتحدة عقوبات على تركيا".
الرئيس الأمريكي يهدد بهدم الاقتصاد التركي وتجميد أموالهم
كما تعهد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا سريعا إذا واصلت "المضي في هذا الطريق الخطير والمدمر"، مضيفا أن القوات الأميركية المنسحبة من سوريا سيُعاد انتشارها، وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الأتراك باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي، وباتت أموالهم في الولايات المتحدة -إذا وجدت- مجمّدة.
ترامب يوقف مفاوضات التجارة مع تركيا
ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الإثنين، أنه سيصدر قريبًا أمرًا تنفيذيًا يجيز بوقف مفاوضات بشأن اتفاق تجاري مع أنقرة، وذلك ردا على التوغل التركي في سوريا.
وقال "ترامب" إنه سيوقف المفاوضات مع أنقرة بشأن اتفاق تجاري قيمته 100 مليار دولار وسيزيد الرسوم على واردات الصلب التركية إلى 50 %.
عقوبات ترامب تصل لوزارتين تركيتين و3 مسؤولين كبار.
فيما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على وزارتين تركيتين و3 مسؤولين حكوميين كبار.
وأوضحت الخزانة الأمريكية في بيان لها أن العقوبات طالت وزارتي الدفاع والطاقة التركيتين، بالإضافة إلى وزراء الدفاع والطاقة والداخلية.
ترامب طلب من أردوغان وقف فوري لإطلاق النار على سوريا
قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، اليوم، إن ترامب قد طلب من الرئيس التركي "أردوغان"، وضع حد للعملية العسكرية في سوريا.
ونقلت "فرانس برس" عن بنس قوله، إنه سيتوجه قريبا إلى تركيا لبحث الملف السوري.
وأضافت أن إدراج المسؤولين الأتراك على قائمة العقوبات جاء نتيجة ل "أعمال الحكومة التركية التي تقوض السلام والأمن والاستقرار في المنطقة".