أدان الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، الحادث الإرهابي الذي تعرض له كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، صباح اليوم السبت، وأسفر عن استشهاد ستة من خيرة جنود الأرض، مؤكداً أن الحادث يصنف ضمن أبشع الجرائم التي لا يوصف مرتكبوها سوى ب"الخسة والندالة" وشدد إبراهيم، أن تلك العمليات الإجرامية لن تزيد الشعب إلا إصراراً على مواجهة الإرهاب، وقال "على الجميع شعباً وجيشاً وشرطة، التكاتف في مواجهة الإرهاب الأسود والقضاء عليه، وعلى المشككين في قدرة الشعب المصري في مواجهة الإرهاب أن يذهبوا إلى التاريخ القديم ليجدوا أن المصريين أبادوا كل من حاول أن يمس الوطن بسوء، والتاريخ الحديث يشهد على قدرة الشعب المصري على الفتك بالإرهاب" وطالب وزير الآثار، رجال الشرطة والقوات المسلحة، بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة ليكونوا عبرة لغيرهم، داعياً الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.