سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قذيفة فلسطينية فى «النقب».. وغارات إسرائيلية على القطاع «دحلان» ينفى ضلوعه فى قتل 6 قياديين فلسطينيين.. ومسئول يابانى: مبادئنا لن تحظر نقل الأسلحة لتل أبيب
تواصلت عمليات التصعيد بين إسرائيل وقطاع غزة، أمس، بعد تواصل الغارات الجوية الإسرائيلية لليوم الثالث على التوالى، رداً على إطلاق جماعات الجهاد الإسلامى فى غزة صواريخ على الجنوب الإسرائيلى وسقوط قذيفة هاون جديدة على مداخل «النقب»، فيما جددت إسرائيل نفيها صحة التوصل لاتفاق لإعادة التهدئة بين إسرائيل و«الجهاد الإسلامى» فى غزة برعاية مصر. وقال مصدر أمنى إسرائيلى: «لا صحة للتوصل لاتفاق التهدئة، والجهاد تكبدت خسائر فادحة عقب القصف الإسرائيلى رغم نفى الحركة». وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إنه بات واضحا أن «حماس» كانت على علم بنية «الجهاد» بتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، ولكنها فوجئت بحجم الهجوم الهائل الذى وصل إلى إطلاق ما يزيد على 100 صاروخ وقذيفة هاون تجاه إسرائيل. وقالت صحيفة «إسرائيل اليوم» الإسرائيلية، إن عمليات إطلاق الصواريخ والغارات الإسرائيلية استمرت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، فيما قالت مجلة «إسرائيل ديفينس» الدفاعية الإسرائيلية، إنه «بعد انتهاء جولة التصعيد تلك، شهدت المنطقة هدوءاً نسبياً يثير التساؤلات بشأن انتهاء جولة التصعيد نهائيا أم لا»، لافتة إلى أن قيادة أركان الجيش الإسرائيلى ستقدم إلى رئاسة الوزراء مقترحاتها للبدائل للرد على إطلاق الصواريخ الفلسطينية. ونقلت صحيفة «ذا بوست» الإسرائيلية عن مصدر سياسى إسرائيلى، قوله إن «الجيش الإسرائيلى لن يتردد فى الرد الفورى وبقوة على أى محاولات للتصعيد وإشعال المنطقة بعد أشهر من الهدوء التى تلت عملية عمود السحاب فى نوفمبر 2012»، فيما قالت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، إن «ما يجرى فى غزة الآن ناتج عن حالة الحصار التى تعانيها غزة فى أزمة اقتصادية هى الأسوأ على الإطلاق منذ سيطرتها على قطاع غزة قبل 7 أعوام، خاصة بعد التضييق المصرى على قطاع غزة بسبب دعم حماس للإخوان». وأضافت: «ما غير قواعد اللعبة بالنسبة لحماس هو الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسى فى يوليو الماضى، وحظر جماعة الإخوان منذ ذلك وإغلاق معظم الأنفاق التى كانت تستخدم للتهريب»، وتابعت: «بالنسبة للغرب، من المفترض أن يكون انهيار حكومة (حماس) بمثابة انفراجة، فالولايات المتحدة وأوروبا تعتبرانها عقبة أمام أى اتفاق سلام إسرائيلى - فلسطينى بشأن إقامة دولة فلسطينية على أراض احتلتها إسرائيل فى عام 1967، ومع ذلك، قدر دبلوماسيون أوروبيون فى تقرير سنوى لهم أنه لا إسرائيل ولا مصر ترغبان فى انهيار كامل ل(حماس) فى الوقت الحالى، حيث سيخلف ذلك على الأرجح فراغاً خطيراً فى السلطة فى غزة». على صعيد آخر، نفى محمد دحلان القيادى السابق فى حركة «فتح»، الاتهامات التى وجهها له الرئيس الفلسطينى محمود عباس بأنه ضالع فى قتل 6 قياديين فلسطينيين وربما يكون وراء وفاة الرئيس ياسر عرفات، مؤكدا أنها «كذب وتضليل وجهل بالواقع الفلسطينى». وقال «دحلان»: «إن خطاب عباس نموذج متكامل من الكذب والتضليل ونموذج للغباء والجهل بالواقع والأحداث الفلسطينية». فى سياق منفصل، قال مسئول يابانى إن «مبادئ بلاده الجديدة بشأن صادرات الأسلحة لن تحظر نقل الأسلحة والتكنولوجيا الخاصة بها إلى إسرائيل».