طالبت المعارضة الأوكرانية الموالية للروس، اليوم، بأن تكون اللغة الروسية ثاني لغة رسمية في أوكرانيا وبمنح المزيد من الحكم الذاتي للمناطق الناطقة بهذه اللغة واعتبرت أن سلطات كييف الجديدة غير قادرة على وقف التصعيد. وأعلن حزب الأقاليم- ينتمي إليه الرئيس المخلوع فيكتور يانوكوفتش في بيان- يجب التصويت بشكل طارئ على قوانين تمنح الأقاليم صلاحيات واسعة وتجعل من الروسية ثاني لغة رسمية للدولة. وقد نأى هذا الحزب بنفسه عن يانوكوفتش، منذ سقوطه نهاية فبراير بعد 3 أشهر من حركة احتجاج انتهت بسقوط العديد من القتلى في وسط كييف. ونشر الحزب موقفه هذا غداة صدامات عنيفة شهدتها مساء أمس، دونتسك، بين موالين لروسيا وموالين لكييف، أسفرت عن سقوط قتيل و20 جريحا. وأعلن حزب الأقاليم، أن السلطات الجديدة لا تستطيع حل أي مشكلة ولم تسمح أي تدابير اتخذتها بوقف التصعيد في مناطق جنوب وشرق أوكرانيا، مضيفا أن القرارات المتخذة، أدت في المقابل إلى اشتداد التوتر. وردا على أعمال العنف في دونتسك، أعلنت روسيا، اليوم، أنها تحتفظ لنفسها بالحق في حماية مواطنيها في أوكرانيا من سلطات كييف التي لا تسيطر على الوضع في البلاد. وتستعد شبه جزيرة القرم الانفصالية التي تحتلها القوات الروسية منذ أسبوعين إلى إعلان إلحاقها بروسيا في استفتاء ينظم بعد غد وتدينه "كييف" باعتباره غير شرعي.