سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضاة: هروب «أبوهاشم» لتركيا جريمة.. ودليل على انضمامه ل«الإرهابية» «حما»: يؤكد صدق بلاغاتنا ضد «قضاة من أجل مصر» و«بهلول»: يضعف موقفه القانونى فى الطعن على إحالته للمعاش
أكد قضاة أن هروب المستشار عماد أبوهاشم، عضو المكتب التنفيذى لحركة «قضاة من أجل مصر»، إلى تركيا، يعتبر جريمة جنائية جديدة تستوجب المساءلة، خاصة أن هروبه جاء بعد صدور حكم بإحالته للمعاش، فضلاً عن صدور قرار من المستشار محمد شرين فهمى قاضى التحقيق فى قضية «تأسيس حركة قضاة من أجل مصر» بمنعه من السفر، مؤكدين أن «أبوهاشم» قد يكون استغل المنافذ الحدودية مع السودان أو ليبيا للهروب خارج مصر. قال المستشار رواد حما، عضو اللجنة القانونية للدفاع عن القضاة ومقدم البلاغ ضد حركة «قضاة من أجل مصر»، إن هروب المستشار عماد أبوهاشم ومن قبله المستشار وليد شرابى إلى قطروتركيا، يؤكد صدق البلاغ الذى تقدم به واتهم حركة «قضاة من أجل مصر» بأنها لم تكن تعمل لصالح القضاء ولا من أجل مصر بل لصالح جماعة الإخوان «الإرهابية». وأضاف أن هناك دلائل كبيرة تؤكد أن الحركة متورطة فى جرائم جنائية، وهو الأمر الذى دفع المستشار محمد شرين فهمى، قاضى التحقيق، إلى إصدار قرار بمنع المتهمين فى تلك القضية من السفر، فضلاً عما يرتكبه المستشار وليد شرابى الهارب بقطر من جرائم بالتحريض ضد مصر عبر فضائية «الجزيرة» القطرية، رافضا فى الوقت ذاته التوقع بنتيجة الطعن المقدم من القضاة ال7 على قرار مجلس التأديب والصلاحية، لأن القضية لا تزال منظورة أمام مجلس التأديب الأعلى، مؤكداً أن القرار فى النهاية بيد المستشار حامد عبدالله رئيس مجلس القضاء الأعلى. فيما أكد المستشار عبدالرحمن بهلول، عضو مجلس القضاء الأعلى السابق، أن هروب «أبوهاشم» رغم صدور قرار بمنعه من السفر، يعتبر جريمة جديدة تستوجب المساءلة الجنائية، ويؤكد أنه يسير على درب الجماعة المنتمى لها، ويضعف موقفه القانونى فى الطعن المقدم منه للعودة إلى القضاء، ويثبت أنه لا يملك أى دليل لبراءته بعد أن أحاله مجلس التأديب والصلاحية للمعاش، لاشتغاله بالسياسة وانضمامه لتنظيم الإخوان، مستشهداً بما فعله القاضى المعزول وليد شرابى الذى نجح فى التسلل عبر الحدود ويحرض ضد مصر من الخارج، مشيراً إلى أن إقامة «أبوهاشم» فى تركيا تثبت بالدليل القاطع انتماء هذا القاضى لتنظيم الإخوان، خاصة أن تركياوقطر أعلنتا أكثر من مرة عداءهما لمصر واحتضانهما لجميع الهاربين من العدالة بأراضيهما. من جهته، قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق، إن هناك عصابات خاصة مهمتها تهريب الهاربين من العدالة إلى خارج البلاد بمقابل مادى، مؤكداً أن الأشخاص العاديين من المستحيل أن يتمكنوا من الهروب دون أن يكون معهم دليل يساعدهم على ذلك، لافتاً إلى أن قطروتركيا تحتضنان الهاربين من مصر وتغدقان عليهم الأموال بسخاء، ويستخدم هؤلاء الهاربون الوسائل الإعلامية بعد ذلك للإساءة لمصر. وأوضح أن هروب «أبوهاشم» يعتبر جريمة، لصدور قرار منع من السفر ضده على ذمة التحقيقات.