نظم تلاميذ مدرسة الزهراء الابتدائية المشتركة بأسيوط، وأولياء الأمور مظاهرة اعتراضاً على قرار وكيل وزارة التربية والتعليم ومدير المديرية بتحويل المدرسة الحكومية إلى مدرسة تجربية بمصاريف خاصة. وقال أولياء الأمور إن تحويل المدرسة لتجريبي هدفه خدمة أبناء الطبقة العليا على حد تعبيرهم وتجاهل حقوق التلاميذ الفقراء في استكمال تعليمهم وتحويلهم إلى مدارس أخرى، بعد أن تم استقطاع ثلاثة فصول دراسية وعزلها عن المدرسة وخضوعها للتعليم التجريبى. وقالت فتحية علي، والدة محمد ودينا بالصف الثالث والرابع بالمدرسة، بانه صدر قرار من مدير عام قطاع التعليم بتحويل المدرسة إلى مدرسة تجريبية بمصاريف خاصة قائلة: " أنا زوجي متوفي ولا امتلك هذه المصاريف التي تتعدى 500 جنيه بالسنة، غير أنني أعول أسرة مكونة من خمسة أفراد". وأعلن محمود نصر على المعاش، والد أحد التلاميذ: "معتصمون فى المدرسة ضد قرار وكيل الوزراة الذى يصب فى صالح فئة معينة ، ويتجاهل حقوق الرجل الفقير الذى يعول أولاد ويحارب في الحياة من أجل لقمة العيش، وأيضاً نحن مصرون بعدم تحويل المدرسة إلى التجربية. وأكد صومئيل ألفى مدير عام المدرسة، بان وكيل الوزارة ومدير عام المدرية استولى على الدور الأول العلوي ووضع على جانبي الدور أبواب حديدية لعزل هذا الدور والفصول عن باقي المدرسة، وتم تحويلها إلى فصول تجربية فهل يصح بأن تكون فى مدرسة واحدة مستوين للتعليم. ومن جانبه قال عبد الفتاح أبو شامة وكيل مديرية التربية والتعليم بأسيوط إن المحافظ بمجرد مطالبة الأهالي ببقائها كمدرسة حكومي استجاب لمطالب المواطنين، وأوضح أبو شامة أنه تم نقل المديرتين بعد قيامهم بحشد التلاميذ وأولياء الامور، لرفض قرار تحويلها لتجريبية.