يعقد حزب «الكرامة»، الجمعة المقبل، أول مؤتمر عام له منذ تأسيسه عقب انطلاق ثورة 25 يناير، وذلك لإجراء الانتخابات لاختيار الهيئة العليا للحزب ورئيس الحزب، وسط غموض حول المرشحين لهذا المنصب الأخير حتى الآن. ويحمل المؤتمر العام الأول للكرامة، اسم الراحل الدكتور عزازى على عزازى، أحد مؤسسى الحزب، وقياداته التاريخية، الذى رحل عن عالمنا قبل أيام. ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الذى يعقد فى نقابة الصحفيين فى العاشرة صباحاً. يحضر المؤتمر حمدين صباحى، أحد مؤسسى الحزب، وكمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة السابق، وعمرو حلمى، وزير الصحة الأسبق، ولفيف من قيادات الحزب وقواعده، إضافة إلى عدد كبير من الشخصيات القومية والناصرية من مختلف أرجاء الوطن العربى. وقال محمد سامى، الرئيس الحالى للحزب، فى تصريحات خاصة ل«الوطن»: إن جدول أعمال المؤتمر يشمل تجديد برنامجه السياسى، وإجراء بعض التعديلات اللائحية لاستيعاب ما وصفه ب«العدد الضخم» من العضوية، وانتخابات الهياكل القيادية من الهيئة العليا والرئيس. وفيما يتعلق بالمنافسين على منصب رئيس الحزب، قال «سامى» إنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيترشح أم لا، لافتاً إلى أنه قد لا يرشح نفسه لأسباب شخصية، فى الوقت الذى أشار فيه إلى أنه لا يوجد مرشحون آخرون للمنصب حتى الآن، رغم وجود «كوادر عديدة» فى الحزب، على حد قوله. وأشار «سامى» إلى أن عقد المؤتمر العام للكرامة هذا العام باسم الدكتور عزازى على عزارى هو أقل تكريم يمكن أن يقدمه له أعضاء المؤتمر العام فى أول دورة انعقاد له، بعد رحيل «عزازى» منذ أيام. وكشف عن أنه جرى توجيه الدعوة لقادة الرأى والفكر ورؤساء الأحزاب فى مصر لحضور المؤتمر، كما تم توجيه الدعوة أيضاً لكبار الشخصيات العربية والقومية من مختلف أرجاء الوطن العربى.