ضربة جديدة ل«الإرهابية»: «إخوان الكويت» يتبرأون من «مكتب الإرشاد»

التنظيم الدولى للإخوان يعقد مؤتمراً الخميس فى «واشنطن» لبحث مستقبل الجماعة

تبرأ «إخوان الكويت» من التنظيم الدولى، وأعلنوا عدم تبعيتهم لأى تنظيمات خارجية، سواء مكتب الإرشاد فى مصر، أو غيره، ما اعتبره مراقبون ضربة جديدة للتنظيم الإرهابى، وقال مبارك الدويلة، عضو المكتب السياسى للحركة الدستورية الإسلامية «حدس»، الممثلة للإخوان فى الكويت، إن حركتهم سلمية إسلامية غير مرتبطة بأى تنظيمات خارجية، فى مصر أو غيرها، ولم توجه لها منذ تأسيسها فى الكويت أى اتهامات.
وأضاف فى تصريحات صحفية، أمس، أن القيادة فى الكويت تعرف الحركة بأنها داعمة للنظام ومسالمة، لافتاً إلى أن قرار تصنيف الإخوان تنظيماً إرهابياً فى الإمارات والسعودية مرتبط بالأحداث الجارية فى مصر.
من جهة أخرى، قال معتز إبراهيم، من كوادر الإخوان فى السعودية، إن الإخوان فى الخليج أصبحوا كالمطاردين بشكل يفوق المقيمين داخل مصر، مطالباً باستطلاع رأى الإخوان فى مصر حول تفكيك التنظيم الدولى، وقطع علاقاته بمكاتب الإخوان فى العالم العربى، ودول الغرب. وواصل التنظيم الإرهابى الدولى للإخوان تحركاته ضد مصر والخليج، بعد إعلان السعودية الإخوان منظمة إرهابية. وتعقد مؤسسة تدعى «ماس»، إحدى فروع الجمعية الإسلامية الأمريكية، التابعة للإخوان، مؤتمراً فى «واشنطن»، الخميس، لمدة 3 أيام، لبحث مستقبل الإخوان والحركات الإسلامية فى الشرق الأوسط وأمريكا. ويشارك فى المؤتمر من قيادات الإخوان فى الخارج، عبدالموجود الدرديرى، وأنس التكريتى، الذى التقى مؤخراً بارك أوباما، الرئيس الأمريكى، فضلاً عن ريتشارد شميرر، نائب مساعدة وزير الخارجية الأمريكى، «جون كيرى».
كما أطلق «دولى الإخوان» حملة جديدة باسم «أنا معتقل.. أنا مش رقم»، للتحريض ضد الدولة، والمطالبة بالإفراج عن المقبوض عليهم، بدعوى أنهم معتقلون، وقالت المنظمة المصرية الأمريكية للديمقراطية وحقوق الإنسان، التابعة للتنظيم الدولى بأمريكا، فى بيان أمس: «أفرجوا عن المعتقلين، حملة يجب أن يعرف بها الجميع؛ لأن هناك أبرياء فى مصر، يجب أن يعلم العالم قضاياهم ولماذا سجنوا؟».