تبادل أعمال العنف بين متظاهرين والشرطة في هونج كونج

اندلعت أعمال عنف بين شرطة هونج كونج والمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية خارج مبنى حكومي رئيسي، يوم أمس الأحد ، في الوقت الذي تحدى فيه المحتجون حظرا للشرطة من خلال السير في الحي التجاري المركزي.
وأطلقت الشرطة المياه الزرقاء والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين ألقوا قنابل مولوتوف خارج مجمع المكاتب الحكومية في هونج كونج، وبدأ حشد مختلط من المتظاهرين يرتدون ملابس سوداء وأقنعة "جنبا إلى جنب مع الأسر التي لديها أطفال" في السير لأكثر من 1.9 ميل إلى الحي التجاري المركزي، وفقا ل"CBS news".
ورفضت الشرطة طلبًا من الجبهة المدنية لحقوق الإنسان لتنظيم المسيرة، لكن المتظاهرين لم يردعوا ولوح بعضهم بالأعلام الأمريكية والبريطانية، بينما حمل آخرون ملصقات تكرر دعواتهم لإصلاحات ديمقراطية.
وقالت إحدى المتظاهرات، ويني ليونج، تبلغ من العمر 50 عاما، "أشعر أن هذا واجبنا، الحكومة تريد أن تمنعنا، لكنني أريد أن أقول إن الناس لن يخافوا"، وخرج الآلاف من الناس إلى الشوارع مرة أخرى هذه المرة ورفعوا الأعلام الأمريكية وغنوا النشيد الوطني الأمريكي على أمل جذب انتباه واشنطن.
ويرغب العديد من سكان هونج كونج في أن يتبنى الكونجرس الأمريكي ويمرر "قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونج كونج"، الذي يعاقب المسؤولين في هونج كونج والبر الرئيسي للصين إذا قمعوا الحريات في المدينة الصينية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي.
وجُرح العشرات من المتظاهرين، وتسببت المسيرة في تعطيل حركة المرور وأغلقت العديد من المتاجر أبوابها، وأحرق المتظاهرون الأعلام الصينية، وهدموا لافتات تهنئة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي سيحتفل بعيده السبعين في السلطة في الأول من أكتوبر، وفقا ل"CNN".