تفقد وفد من وزارة الصحة والسكان، اليوم، أقسام مستشفى بورفؤاد ومن ضمنها قسم الكُلى، للتأكد من مدى جاهزيته للعمل، مشيرًا إلي أنه تم تطوير المستشفى بسعة 36 سريرا داخليا، ليصل عدد إجمالي الأسرة إلى 68 سريرًا، إضافة إلى 20 حضانة و12 سرير رعاية. وأشار الوفد إلى أن علاج المرضى داخل منظومة التأمين الصحي الشامل سيتم بناء على قرار طبي مشترك، من خلال مناقشة ملفات المرضى باشتراك الأطباء وباقي الفريق الطبي المعاون. ووجه الوفد الدكتور أحمد السبكي بتطبيق نظام تحليل وبحث البيانات سنويًا من جميع أعضاء اللجنة الطبية، كما أوضح الوفد أنه سيتم احتساب مكافأة شهرين وزيادة 10% على الراتب سنويًا لكل من التمريض والأطباء والصيادلة، في حالة إجراء بحث طبي متميز، وذلك في إطار التنافس والإطلاع على ماهو جديد والبحث المستمر، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطط لمناقشة تلك الأبحاث ومعرفة مدى تأثيرها علميًا. ولفت الوفد إلى أن الهدف من تطبيق منظومة التأمين الصحي هو تقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين، حيث وجهت الدكتور أحمد طارق مستشار وزيرة الصحة لشئون الحضانات وأستاذ طب الأطفال ليتم تدريب الطاقم الطبي على لجنة البحث أسبوعيًا داخل مبنى هيئات التأمين الصحي الشامل ببورسعيد. وكشف الوفد عن أنه سيتم توقيع اتفاقية بين وزارة الصحة والسكان والمعهد الوطني للتميز الطبي الإكلينيكي في إنجلترا "نايس"، في إطار الاهتمام بالخدمة الطبية المقدمة للمرضى وبروتوكولات العلاج، وذلك في شهر أكتوبر المقبل. وأضاف أنه يتم إعداد وتأهيل محافظات المرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديد وتشمل "الأقصر وجنوب سيناء، السويس، الإسماعيلية وأسوان"، حيث سيتم خلال الفترة القليلة القادمة الإعلان عن أماكن الوحدات التي سيتم التسجيل والدخول في المنظومة من خلالها.